بلاء لرفع المنزلة
من أنواع البلاء ما يكون في بدن العبد أو في أمواله أو في أولاده ليبلغه المنازل إذا صبر على بلواه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم’’ إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل ‘‘ ( [1] )
كعبد أصابه الله بمرض الألتهاب السحائي فأخذ بصره فحمد الله على على قضائه وقدره وصبره فدعاه أن يعطيه بصيرة فاستجاب الله له فأعطاه العلم والبصيرة حتى آل العلم في عصره عنده فكانت له منزلة دينية عظيمة في الدنيا والتي نسأل الله أن تكون له من المنزلة العظيمة في الأخرة إنه الشيخ بن باز رحمه الله
[1] المسند , أبو داوود , أبو يعلى , ابن حبان , صححه الألباني لغيره في الترغيب 3409