بلاء للكفارة والتطهير
من أنواع البلاء ما يكون كفارة وطهورا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’ ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم يُنزل ما أصابه من البلاء بغير الله عز وجل أو يدعو غير الله في كشفه ‘‘ ( [1] )
من عادة الناس إسناد الحوادث والنوازل إلى الأيام والأعوام وسبها لا من حيث إنها أيام وأعوام بل من حيث تلك النوائب موصلتها إليهم على زعمهم فهم في الحقيقة ذموا فاعلها وعبروا عنه بالدهر في سبهم
[1] ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات , حسنه الألباني في الترغيب 3401