الرجل عليه الابتعاد عن خداع المرأة في حقوقها
الرجل يعلم أن خداع الآخرين حرام لكنه قد يتهاون في خداع زوجته فتجده مثلاً عند عقد الزواج جعلت الزوجة شرط أن يسكنها في بلدها فإذا هو يأخذها بدون رغبتها إل بلد أخر مبرراً ذلك بظروف عمله ثم يبقى الحال على ما هو عليه وقد يكون باستطاعته أن يعيش بها حسب شرطها عليه لكنه يماطل
أو يشترط أهلها عليه عند العقد مهر كبير لأنه الذي يتناسب مع ما يدفع في نسائها ثم يدفع مبلغ مقدم بسيط على أنه يدفع الباقي بعد دخوله ثم لا يستكمل المهر للزوجة وهو على مقدرة , وغير ذلك من الأمور التي قد يتهاون فيها وهي في الحقيقة خداع للزوجة
فالرجل الذي عليه حقوق لزوجته لا بد أن يعطيها حقوقها أو يسترضيها بغير خداع لأن المخادع لامرأته يقابل الله بصفات غير طيبة
قال النبي صلى الله عليه وسلم
{أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان 000 الحديث}[45]
[45] ابن ماجة 2410 , صححه الألباني في صحيح الترغيب1922