قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر } ( ^[1] )

{من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } ( [2] )

جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة

{صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة} ( ^[3] )

{من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر}( ^[4] )

فالمسلم وهو خارج من صيام رمضان ومتعود على سهولة الصيام فيه يسهل عليه الإتيان بسته من شوال مجتمعين أو متفرقين بعد العيد مباشرة أو في أي وقت من الشهر فكله جائز والأمر متسع المهم الحرص على صيامهم لينال الفضل العظيم بعمل قليل وهو صيام ستة أيام وينال الجزاء العظيم وهو أن يكتب عند الله صائم الدهر كله وقد أفطره كله

^[1] مسلم 8/297

^[2] صححه الألباني في صحيح الترغيب 993 , ابن ماجة 1715

^[3] صححه الألباني في صحيح الترغيب 993 , النسائي في الكبرى

^[4] صححه الألباني في صحيح الترغيب 1009 , البزار في كشف الأستار 1060