الفضيلة الحادية والعشرون
الصيام
يذكر بخطورة الشحناء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يصوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال { إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعهما حتى يصطلحا } ( [1] )
الصائم لهذان اليومين من أجل فضلهما يكون منتبهاً في علاقاته بالآخرين حريصاً إذا تعرض للإساءة من أحد خشي الحرمان من مغفرة الله إذا سعى لشفاء غيظه فتجده يبادر لاسترقاق قلب خصمه حتى ينالا الغفران
[1] ابن ماجه , صححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب 1041