الفضيلة الثانية والعشرون
الصيام
يذكر بخطورة الشرك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا} ( [1] )
{ تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء } ( [2] )
المسلم الصائم لهذان اليومين هو إنسان يسعى لتقرب إلى الله حريصاً على مرضاته يخشى الشرك ويكره ويجد في فضل صيام هذان اليومين التذكر بخطورته فيقوى عنده الإيمان بوحدانية الله
[1] صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة , ابن ماجة 1740
[2] مسلم 16/338