الفكر الصيام
حالات الصائم مع الفكر
إن فكر فأنزل لم يفسد صومه ( [1])
إن خطر بقلبه صورة الفعل فأنزل لم يفسد صومه لأن الخاطر لا يمكن منعه
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
{ عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم} ( [2] )
[1] لمغني 3/49 , الإنصاف 3/307 , فتاوي ورسائل العثيمين 17 / قال إذا فكر الإنسان في الجماع وهو صائم وأنزل بدون أن يحصل منه أي حركة ، بل مجرد تفكير ، فإنه لا يفسد صومه بذلك لا في رمضان ولا في غيره ، لأن التفكير في القلب وهو حديث نفس ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل ، أو تتكلم» أما إن كان منه حركة كعبث في مناطق الشهوة فإن صومه يفسد بذلك وفي موضع أخر قال أما لو كان الإنزال بالمعالجة مثل أن يتمرغ الإنسان على فراشه ، أو يقبل زوجته ، أو يحرك ذكره حتى ينزل ، فإن الصوم في هذه الحال يفسد
[2] المستدرك 2/ 198 وصححه الحاكم وصححه الألباني في الإرواء 8