استعاذة من ما عملت ومن شر ما لم أعمل
عن فروة بن نوفل قال قلت لعائشة أخبريني بدعاء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به قالت { كان يقول اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل }
(من شر ما عملت) أي من شر عمل يحتاج فيه إلى العفو (ومن شر ما لم أعمل) أي بأن تحفظني منه في المستقبل ، أو المراد شر عمل غيره
وفي رواية أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أكثر ما يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته قالت كان أكثر ما كان يدعو به اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إن سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بذنبي وأبوء لك بنعمتك علي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فإن قالها حين يصبح موقنا بها فمات دخل الجنة وإن قالها حين يمسي موقنا بها دخل الجنة }
وفي رواية : لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة