السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         الجديد   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص الصوتيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  







الشرك الأصغر

الحلف بغير الله

الشرك في الألفاظ

الشرك في النيات والمقاصد

مسبة الدهر

قول لو في بعض الحالات

فارق الشرك الأكبر والأصغر

فارق الصغائر والكبائر والشرك


 

الشرك الأصغر

الفرق بين الصغائر والكبائر والشرك الأكبر والأصغر

الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر

الشرك الأصغر ينقص التوحيد ويخل به، وهناك أشياء من الشرك الأصغر حذرنا منها الله ورسوله صيانة للعقيدة وحماية للتوحيد؛ لأنها تنقص التوحيد، وربما تجر إلى الشرك الأكبر‏.‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}‏ ‏.‏

قال ابن عباس رضي الله عنهما في الآية‏:‏ ‏"‏الأنداد‏:‏ هو الشرك؛ أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول‏:‏ والله وحياتك يا فلان وحياتي‏!‏ وتقول‏:‏ لولا كليبة هذا؛ لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار؛ لأتانا اللصوص، وقول الرجل لصاحبه‏:‏ ما شاء الله وشئت، وقول الرجل‏:‏ لولا الله وفلان؛ لا تجعل فيها فلانا، هذا كله به شرك‏"‏‏.‏ رواه ابن أبي حاتم‏.‏

فقد بين ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الأشياء من الشرك، والمراد به الشرك الأصغر، والآية عامة تشمل الشرك الأكبر والشرك الأصغر‏.‏

فابن عباس رضي الله عنهما نبه بهذه الأشياء بالأدنى - وهو الشرك الأصغر - على الأعلى - وهو الشرك الأكبر -، ولأن هذه الألفاظ تجري على ألسنة الكثير من الناس إما جهلا أو تساهلا‏.‏

ومن هذه الأشياء‏:‏ 1- الحلف بغير الله عز وجل 2- الشرك في الألفاظ 3- الشرك في النيات والمقاصد 4- مسبة الدهر ونحوه  5- قول ‏"‏لو‏"‏ في بعض الحالات