السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








المقبل على الزواج يراعي هذه الصفات في المرأة

الرجل يقدم البكر مع الدين

الرجل يقدم الولود الودود

الرجل يسأل الله خير زوجته

يمكنها من ملاعبته

يبتعد عن التشديد لتعذيبها

يلين الجانب لزوجته

تحمل غضب زوجته


الحياة الزوجية السعيدة

الرجل يسأل الله أن يرزقه خير زوجته

الرجل عندما يتزوج قد لا يعلم ما يكنه القدر له في زوجته من المقادير التي في بواطن الأمور , لذا يستحب له أن يدعوا الله أن يرزقه خيرها ويجنبه شرها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ إذا أفاد أحدكم الجارية أو المرأة أو الدابة فليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة وليقل اللهم أني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه }[86]

وفي نهاية مبحث الرجل هذا عليه أن يعلم أنه مادام يتقي الله في معاملته للزوجة ولا يقصد بحسن العشرة هذه إلا ابتغاء وجه الله الذي أمره أن يقدم هذه المعاملة فإن الله سيصلحها له ويصرف قلبها لرضاه فما ألف الله بين قلبين مثلما ألف بين الرجل و زوجه {فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء}[87]

وعليه مع عمله بما علمه من هذه الرسالة أن يدعوا الله القائل {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ (90) } الأنبياء أن يصلحها له , وسيجد بمشيئة الله السعادة الزوجية والأجور الأخروية التي انحرم منها الكثير ممن لا يتقون الله في زوجاتهم من الذين أخذوا هديهم من الآداب البعيدة عن هدي الشريعة الإسلامية


[86] ابن ماجة 1918 , الحاكم 2/2 وصححه , حسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1918

[87] المسند 11854 , الترمذي 2163 , ابن ماجة 3917 , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2140