الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
علاج الكذب بتحري الصدق

علاج الكذب بتحري الصدق

علاج الكذب بتحري الصدق

مقدمة

الكذب مفسدة فابتعد عنها

معنى الكذب والصدق

الكذب الذي يأثم عليه العبد هو ما جاء عن عمد

المباح من الكذب

التورية والتعريض

كذبات إبراهيم من الكذب المباح

الوسائل التي تغرس خلق الصدق وكراهة الكذب في النفوس

الكذب ليس من الطباع التي يفطر عليها الإنسان

 

معنى الكذب والصدق

   

الصدق هو قول الحق وهو القول المطابق للحقيقة والواقع , والمطابق لاعتقاد المخبر به

فالصدق متعلق بالكلام والمتكلم

بمعنى أن يكون المتكلم صادق في نفسه , لا يخالف ضميره فيما يخبر به , وأن يكون الشيء الذي يخبر عنه صدق , مطابق للحقيقة والواقع

فإذا حدث الخلل في أحدهما لم يكن هناك صدق

فمثلاً النصراني الذي يخبر بأن عيسى هو الإله , هذا هو اعتقاده لم يخالف ضميره , لكن ما أخبر به كذب , لا يطابق الحقيقة والواقع , فعيسى عبدٌ نبيٌ من خلق الله , والله تعالى هو الإله الحق

فيكون هذا الكافر غير مخالف لما يعتقده , كاذب فيما اخبر به

كذلك المنافق الذي يخبر بالشهادة بلسانه , يكون الكلام حق صدق يطابق الحقيقة , لكنه يخالف ما يعتقده , فهو كاذب في إعلانه , فقد وصف الله المنافقين بأنهم كاذبون لأنهم يخبرون بالشهادة بما لا يعتقدونه

قال تعالى : {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ(1)}المنافقون

فلا بد أن يكون المتكلم صادق في ضميره وكلامه الذي يخبر به صدق كي يعرف بأنه صادق

فإذا حدث خلل سواء عند المتكلم أو في كلامه كان كاذب في ذاته أو كلامه كذب

ومما سبق تبين أن

الكذب هو الأخبار بما يخالف الضمير , أو يكون الكلام غير مطابق للحقيقة والواقع

التحذير من الكذب على الصغار حتى لا يكتسبوه

حال النبي مع الكذابين

عقوبة الكذاب في الدنيا

عقوبة الكذاب في البرزخ

عقوبة الكذاب يوم القيامة

الأمر بترك الكذاب وتحري الصدق

جزاء الصدق في الدنيا

جزاء الصدق في الآخرة