الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
علاج الحاسد والمحسود والعائن والمعيون

علاج الحاسد والمحسود والعائن والمعيون

 

دركات الحسد المذموم

الدركة الأولى تمني زوال نعمة الغير وتمني انتقالها له

الدركة الثانية تمني زوال نعمة الغير وإن لم تنتقل إلى الحساد

الدركة الثالثة تمني زوال نعمة الغير باستخدام القوة في زوالها

أضرار الحسد

أقوال وعبارات في ذم الحسد

أسباب الحسد

علاج الحاسد

علاج المحسود

الحسد والوساوس والسحر

الدركة الرابعة من الحسد محبة زوال نعمة الغير باستخدام ما في نفس الحاسد من إضرار

  الدركة الأولى من الحسد محبة زوال نعمة الغير مع تمني انتقالها له    

الحاسد يرى المحسود قد فضل عليه وأوتى ما لم يؤت نظيره فلا يدعه الحسد أن ينقاد له ويكون من اتباعه وهذا الداء هو الذي منع عبد الله بن أبي من الإيمان برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد عَلِمَ علماً لا شك فيه أنه رسول الله جاء بالبينات والهدى فحمله الحسد على أن اختار زوال نبوة محمد على الإيمان

قصة عبد الله بن أبي بن سلول

كان عبد الله بن أبي من الرؤساء وكان ينتظر أن يتوجه قومه ملكاً عليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأصبح السمع والطاعة لرسول الله من أهلها تمنى عبد الله بن أبي أن تزول هذه النعمة من رسول الله ليأتيه هو الملك ليكون له السمع والطاعة وليس لرسول الله فأخرجه الحسد لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النفاق وترك الصواب

فلا يَغُرنَ تملق الحاسد للمحسود ، و لا ما يظهره من الدين والتعبد , فإن الحسد يغلب الدين