السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








دركات الحسد المذموم

الدركة الأولى
تمني زوال نعمة الغير وتمني انتقالها له

الدركة الثانية
تمني زوال نعمة الغير وإن لم تنتقل إلى الحساد

الدركة الثالثة
تمني زوال نعمة الغير باستخدام القوة في زوالها

الدركة الرابعة
من الحسد محبة زوال نعمة الغير باستخدام ما في نفس الحاسد من إضرار


الدركة الأولى من الحسد محبة زوال نعمة الغير مع تمني انتقالها له

الحاسد يرى المحسود قد فضل عليه وأوتى ما لم يؤت نظيره فلا يدعه الحسد أن ينقاد له ويكون من اتباعه وهذا الداء هو الذي منع عبد الله بن أبي من الإيمان برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد عَلِمَ علماً لا شك فيه أنه رسول الله جاء بالبينات والهدى فحمله الحسد على أن اختار زوال نبوة محمد على الإيمان

قصة عبد الله بن أبي بن سلول

كان عبد الله بن أبي من الرؤساء وكان ينتظر أن يتوجه قومه ملكاً عليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأصبح السمع والطاعة لرسول الله من أهلها تمنى عبد الله بن أبي أن تزول هذه النعمة من رسول الله ليأتيه هو الملك ليكون له السمع والطاعة وليس لرسول الله فأخرجه الحسد لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النفاق وترك الصواب

فلا يَغُرنَ تملق الحاسد للمحسود ، و لا ما يظهره من الدين والتعبد , فإن الحسد يغلب الدين