الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
علاج الحاسد والمحسود والعائن والمعيون

علاج الحاسد والمحسود والعائن والمعيون

 

دركات الحسد المذموم

الدركة الأولى تمني زوال نعمة الغير وتمني انتقالها له

الدركة الثانية تمني زوال نعمة الغير وإن لم تنتقل إلى الحساد

الدركة الثالثة تمني زوال نعمة الغير باستخدام القوة في زوالها

أضرار الحسد

أقوال وعبارات في ذم الحسد

أسباب الحسد

علاج الحاسد

علاج المحسود

الحسد والوساوس والسحر

الدركة الرابعة من الحسد محبة زوال نعمة الغير باستخدام ما في نفس الحاسد من إضرار

  أضرار الحسد    

هذه القصص التي أوردناها بينت لنا صور من أضرار الحسد , وأما من واقع حياتنا , فحدث ولا حرج , فما من ذي نعمة إلا وله حاسدون ,

وقد يكون منهم آثمون يدبروا له المكايد

فكم من زوجين حبيبين , يظللهما سرادق السعادة والهناء , ويمتعهما نعيم المودة والصفاء , كان لهما حاسدون واشون , أفسدوا ما بينهما بالكذب والبهتان والظلم والعدوان , فنالهما من حسدهم بلاء وهم أو حزن وغم , وربما منيا بمر الفراق وشر الطلاق

وكم من أصحاب متآخين في الله , قد دخل بينهم حاسدون واشون , أفسدوا ما بينهم بالغيبة والنميمة كذباً وبهتاناً , فنالهم من حسدهم عداوة وبغضاء ثم تفرقوا أعداء

وكم من محصنة عفيفة شريفة , زنّاها الحاسدون وأشاعوا عنها من الفواحش ما لم تفعل فأساءوا سمعتها ودنسوا شرفها , وهي في طهارتها كطهارة ماء السماء

وكم من ولد أفسده الحاسدون على أبويه , فبات عاقاً بعدما كان باراً

وكم من والد أفسده الحاسدون على ولده , فبات غاضباً عليه بعدما كان راضياً عليه

وإيذاء الحاسدين للبشر غير ذلك كثير ملموس لدى الجميع , والناس يعرفون أن الحساد يصدر منهم أكثر من ذلك ولذا تناولوهم بالعبارات والأقوال التي فيها الذم