السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         الجديد   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص الصوتيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  







االإيمان بما يكون
في اليوم الآخر


الحساب

إعطاء الصحف

الشفاعة

وزن الأعمال

الصراط والمرور عليه



الحوض



الجنة والنار



 

الأصل الخامس ‏في العقيدة ‏الإيمان باليوم الآخر

وزن الأعمال

مما يكون في هذا اليوم وزن الأعمال‏:‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ‏}‏ ‏.‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ‏}‏ ، فالأعمال توزن بميزان حقيقي له لسان وكفتان‏.‏

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏الميزان‏:‏ هو ما يوزن به الأعمال، وهو غير العدل؛ كما دل على ذلك الكتاب والسنة؛ مثل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ‏}‏ ، وقوله‏:‏ ‏{‏وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ‏}‏ ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏‏.‏

ثم ساق بعض الأحاديث التي فيها وزن الأعمال، ثم قال‏:‏ ‏"‏وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعمال توزن بموازين يبين بها رجحان الحسنات على السيئات وبالعكس؛ فهو مما يتبين به العدل، والمقصود بالوزن العدل؛ كموازين الدنيا، وأما كيفية تلك الموازين؛ فهو بمنزلة كيفية سائر ما أخبرنا به من الغيب‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏انتهى