السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         الجديد   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص الصوتيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  







الإيمان بما يكون
في اليوم الآخر


الحساب

إعطاء الصحف

الشفاعة

وزن الأعمال

الصراط والمرور عليه



الحوض



الجنة والنار



 

الشفاعة

الشفاعة لغة‏:‏ الوسيلة والطلب، وعرفا‏:‏ سؤال الخير للغير، وقيل‏:‏ هي من الشفع الذي هو ضد الوتر، فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له‏.‏

والشفاعة حق إذا تحققت شروطها، وهي‏:‏ أن تكون بإذن الله تعالى، ورضاه عن المشفوع له‏.‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى‏}‏ ‏.‏

ففي هذه الآية الكريمة أن الشفاعة لا تنفع إلا بشرطين‏:‏

الأول‏:‏ إذن الله للشافع أن يشفع؛ لأن الشفاعة ملكه سبحانه؛ ‏{‏قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا‏}‏