![]() |
الشفاعة
الشفاعة لغة: الوسيلة والطلب، وعرفا: سؤال الخير
للغير، وقيل: هي من الشفع الذي هو ضد الوتر، فكأن الشافع ضم سؤاله
إلى سؤال المشفوع له.
والشفاعة حق إذا تحققت شروطها، وهي: أن تكون بإذن
الله تعالى، ورضاه عن المشفوع له.
قال الله تعالى: {وَكَمْ
مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا
إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى}
.
ففي هذه الآية الكريمة أن الشفاعة لا تنفع إلا
بشرطين:
الأول: إذن الله للشافع أن يشفع؛ لأن الشفاعة ملكه سبحانه؛ {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}