السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








وسائل اكتساب خلق سماحة النفس

وسيلة الإقناع الإيماني

آية لوسيلة الإقناع الإيماني

الإذن في وسيلة الإقناع

الإذن بوقوع المصيبة




وسائل اكتساب خلق سماحة النفس

الابتلاء بالمصائب للإيمان

الاعتقاد بالقضاء والقدرالاعتقاد بالقضاء والقدر

الحسنات والسيئات والقدر

الحسنات والسيئات والقدر


وسائل اكتساب خلق سماحة النفس

أهمية الاعتقاد بالقضاء والقدر

لأهمية الاعتقاد بالقضاء والقدر في حياة الإنسان إذ يمنحه السعادة والطمأنينة والاستقرار وسماحة النفس وسعادة الرضى والتسليم

كان الرسول صل الله عليه وسلم يعلم صغار الصحابة مضامينه مع أول ما يتعلمونه من العقائد ويلقنهم مفاهيمه تلقينا .

فمن ذلك ما رواه الإمام احمد والترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف رسول الله صل الله عليه وسلم فقال (يا غلام أحفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سالت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف )

فالمؤمن يريح قلبه من عناء التعلق بالأسباب مع انه لا يفرط في اتخاذ الاسباب الكونية التي ربط الله بها تحقيق المسببات وامر الناس باتخاذها ومتى اراد الله شيئا انفذ مراده من خلال الاسباب واذ لم يرد شيئا اوقف الاسباب او عطل تأثيرها من خلال اسباب اخرى معارضة او بسلب الاسباب خصائصها ولكن هذا انما يتم في حدود المعجزات وخوارق العادات وخرق قوانين الاسباب في مجرى المقادير من النوادر في سنن الله

والواجب على المؤمن أن يربط قلبه بمسبب الأسباب كلها وهو الله عز وجل وأن يربط عمله وجوارحه بالأسباب وبذلك يسلم له معتقده ويسلم له عمله ويظفر بأكبر قسط من السعادة ومتى خالف ذلك حرم من السعادة وتحمل متاعب الشقاوة  .

فعن سعد قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (من سعادة ابن ادم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن ادم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن ادم سخطه بما قضى الله له)