الإذن بوقوع المصيبة
عن ابن خزامة عن أبيه قال قلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقه نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال (هي من قدر الله)
ويمكن أن نمثل بمثال مادي مشاهد لاقتران الإذن الرباني بالأسباب ولله المثل الأعلى وهو إضاءتنا للمصابيح الكهربائية في بيوتنا أننا لا نستطيع إضاءتها إلا بإذن القائمين على مؤسسة الكهرباء فلو فرضنا أن مراقب الإمداد بالطاقة الكهربائية كان مطلعا على كل حركة نتحركها في بيوتنا وان باستطاعته أن يقطع عنا التيار متى شاء قطعا كليا أو جزئيا لكان كل ما نعمله في بيوتنا باستخدام الطاقة الكهربائية بإذنه وان لم يكن على ما يحب ويرضى وذلك لأنه هو الممد الوحيد بالطاقة وعلى علم بما يجري من أحداث ومتى شاء فصل الطاقة فاستمرار الإمداد بفعله واستخدامنا لها بإذنه