الحمد لله الذي أخبر عن شر تعاطي الخمر فقال { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ} [ المائدة 91 ] وهذا وقع لكل من تعاطى المخدرات , ووقع لأغلبهم الصدّ{عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ} [المائدة 91 ] والصلاة والسلام على رسول الله القائل ’’ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر ‘‘ ([1])
أما بعد: فمن دواعي كتابة هذه الرسالة ما وجدا عليه حال بعض أبناء المسلمين من الانجراف في الانحراف الإدماني الذي يدمر الشباب وتضيع معه الطاقات في دوامة تعاطي المخدرات وعلاجها
والوقاية والعلاج لهذه الغمة كما أزالتها من قبل هذه الأمة بما جاءت بها الشريعة الإسلامية
وهذه الرسالة لوقاية الإنسان من الإدمان وعلاج من وقع في الإدمان عندما يحرك الإيمان عنده بما جاء في مضمون هذه الرسالة, حتى يتمكن من دفع الإدمان بالإيمان من خلال امتثاله لأمر الرحمن
كتبها / عبد القادر بن محمد بن حسن أبو طالب
[1] الطبراني في الكبير 11462, صححه الألباني لغيره في الترغيب 2360