حال المسلمين مع الخمر قبل التحريم
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يشربون الخمر , فكان شرب الخمر أول الإسلام مباحاً معمولاً به معروفاً عندهم بحيث لا ينكر ولا يغير, والنبي صلى الله عليه وسلم أقر عليه, وهذا ما لا خلاف فيه وكان الناس على أمر جاهليتهم حتى يؤمروا أو يُنهوا, فكانوا يشربون الخمر حتى ينتهي بصاحبه إلى السكر ([2])
[2] ذكره القرطبي في تفسيره عند شرح الآية 43 من سورة النساء