السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
التوبة والفلاح  إرشان الموجه للتوبة التوبة معلق عليه فلاح الإنسان التوبة النصوح شروط التوبة التوبة المعلق عليها الفلاح اله يقبل التوبة فضائل التوبة





كلمات
ومواضيع
في التوبة


قصص
لأصحابها الغفران
فتاب عليه
توبة آدم
التمتع بالحياة مكافئة التوبة
شروط التوبة والتخلص من
المظالم
أحب الأعمال المداومة على التوبة
التوبة
صدق في التوبة علاج للمجتمع
الاعتراف بفضل الله في توبتنا
معاناة تائب
العلاج لمعاناة التائب
فضل التوبة


كلمات
ومواضيع
في التوبة


جبر ضعف الإنسان بالتوبة صدق مع الله في التوبة علاج للمجتمع
التمتع بالحياة مكافئة التوبة الاعتراف بفضل الله في توبتنا
شروط التوبة والتخلص من المظالم معناة تائب
أحب الأعمال لإلى الله المداومة على التوبة العلاج لمعاناة التائب
التوبة فضل التوبة


فتاب عليه

 

علمنا التوبة من ناحية شروطها ومن ناحية تحقيقها

فالتوبة تتحقق من ثلاثة أمور مترتبة ، علم وحال وعمل

المراد من وصف الله تعالى بالتواب المبالغة في قبول التوبة وذلك من وجهين ، الأول : أن واحداً من ملوك الدنيا متى جنى عليه إنسان ثم اعتذر إليه فإنه يقبل الاعتذار ، ثم إذا عاد إلى الجناية وإلى الاعتذار مرة أخرى فإنه لا يقبله لأن طبعه يمنعه من قبول العذر ، أما الله سبحانه وتعالى فإنه بخلاف ذلك ، فإنه إنما يقبل التوبة لا لأمر يرجع إلى رقة طبع أو جلب نفع أو دفع ضرر بل إنما يقبلها لمحض الإحسان والتفضل . فلو عصى المكلف كل ساعة ثم تاب وبقي على هذه الحالة العمر الطويل لكان الله تعالى يغفر له ما قد سلف ويقبل توبته ، فصار تعالى مستحقاً للمبالغة في قبول التوبة فوصف بأنه تعالى تواب . الثاني : أن الذين يتوبون إلى الله تعالى فإنه يكثر عددهم فإذا قبل توبة الجميع استحق المبالغة في ذلك ، ولما كان قبول التوبة مع إزالة العقاب يقتضي حصول الثواب وكان الثواب من جهته نعمة ورحمة وصف نفسه مع كونه تواباً بأنه رحيم .

في هذه الآية فوائد : إحداها : أنه لا بد وأن يكون العبد مشتغلاً بالتوبة في كل حين وأوان ، لما ورد في ذلك من الأحاديث والآثار ، أما الأحاديث ( أ )

عن ابن عمر قال عليه الصلاة والسلام : « توبوا إلى ربكم فإني أتوب إليه في كل يوم مائة مرة . ( د ) »

لأن القلب لا ينفك عن الخطرات والخواطر والشهوات وأنواع الميل والإرادات فلا بد لنا أن  نستعين بالرب تعالى في دفع تلك الخواطر

قال عمر رضي الله عنه في قوله تعالى : { تُوبُواْ إِلَى الله تَوْبَةً نَّصُوحاً } [ التحريم : 8 ] إنه هو الرجل يعمل الذنب ثم يتوب ولا يريد أن يعمل به ولا يعود

قال عليه الصلاة والسلام : " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار وبالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها

التوبة اسم جامع لمعان كثيرة . أولهن : الندم على ما مضى ، الثاني : العزم على ترك الذنوب في المستقبل . الثالث : أداء كل فريضة ضيعتها فيما بينك وبين الله تعالى . الرابع : أداء المظالم إلى المخلوقين في أموالهم وأعراضهم . الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت من الحرم . السادس : إذاقة البدن ألم الطاعات كما ذاق حلاوة المعصية

 يا صاحب الذنوب ألم يأن لك أن تتوب ، يا صاحب الذنوب إن الذنب في الديوان مكتوب ، يا صاحب الذنوب أنت بها في القبر مكروب ، يا صاحب الذنوب أنت غداً بالذنوب مطلوب