التمتع بالحياة مكافئة بالتوبة
إن
الذي يعقب ذنبه بالاستغفار والتوبة ينال المتاع الحسن
أن الذي ينجرف في
المخدرات والزنا واللواط وغيره من المنكرات لا يجد المتعة
بل إنه
ينال الخسران في الدنيا ثم النيران في الآخرة
المتاع
الحقيقي هو المتاع الحسن والحسن هو الذي حسنه الشرع
حث
المدمن بعظم عفو الله ورحمته به وإبقائه على الحياة ولم يميته
عقوبة على المعصية وجرأته عليه بحثاً عن المتعة في الشهوات
والملذات وغيرها من المنكرات كالمخدرات التي لا يجدها دفع
المدمن للاستغفار والتوبة ليكافئ بالحياة البعيدة عن الزنا
واللواط البعيدة عن تأليم النفس من هذه المنكرات فيتمتع بحياة
طيبة سعيدة مليئة بالهناء يقنع بها في طاعة الله حثه على عدم
التسويف في الاستغفار والتوبة فيحرم نفسه من تحصيل المتاع
الحقيقي الذي يجده عقب التوبة والاستغفار مكافئة في الدنيا من
الله لعبده ثم يعقبه متاع في الآخرة في جنات النعيم
نجاته
من الغرق في الأوهام التي ظن بها أن المتعة في غزة هيروين أو
في طرب خمر أو أنها في لذة حصول على قرض ربوي أو أنها نشوى في
زنى ولواط وغير ذلك من سائر المنكرات لينتشل نفسه من سخط الله