الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
مجالات البلاء

بلاء بالشيطان

مجالات البلاء

بلاء بالخير والشر

بالحسنات والسيئات

بلاء بالآخرين

بلاء بالنعم

 

البلاء بالشيطان

من أشد البلاء الذي يمتحن به العبد التعرض لأذى الشياطين ومنه المس , كتعرض المرأة السودة , ومنه الكيد الشيطاني عموماً

{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً } كان قد حلف لئن شفاه الله ليجلدن زوجته مائة جلدة. وفي سبب هذه اليمين ثلاثة أقوال:

أحدها: أن إبليس جلس في طريق زوجة أيوب كأنه طبيب فقالت له: يا عبد الله إن ها هنا إنسانا مبتلى، فهل لك أن تداويه؟ قال: نعم. إن شاء شفيته على أن يقول إذا برأ: أنت شفيتني. فجاءت فأخبرته فقال: ذاك الشيطان، لله علي إن شفاني أن أجلدك مائة جلدة. رواه يوسف بن مهران عن ابن عباس.

والثاني: أن إبليس لقيها فقال: إني أنا الذي فعلت بأيوب مابه، وأنا إله الأرض وما أخذته منه فهو بيدي، فانطلقي أريك فمشى بها غير بعيد، ثم سحر بصرها فأراها واديا عميقا فيه أهلها وولدها ومالها، فأتت أيوب فأخبرته فقال: ذاك الشيطان ويحك، كيف وعى قوله سمعك، والله لئن شفاني الله عز وجل لأجلدنك مائة. قاله وهب بن منبه.

والثالث: أن إبليس جاء إلى زوجته بسخلة فقال: ليذبح لي هذه وقد برأ، فأخبرته فحلف ليجلدنها، وقد ذكرنا هذا القول في سورة [الأنبياء/ 83] عن الحسن

البلاء بالمس

الصبر على إيذاء الجن يدخل الجنة

عن عطاء بن أبي رباح قال ’’قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها ( [1] )

ونأتي هنا بملف الكيد الشيطاني

 


[1] البخاري , مسلم

 

بلاء بالنقم

بلاء بأقدار الله المؤلمة

بلاء بالنفس

بلاء بالشيطان