الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
مجالات البلاء

بلاء فتنة بالخير والشر

مجالات البلاء

بلاء بالخير والشر

بالحسنات والسيئات

بلاء بالآخرين

بلاء بالنعم

{وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّر وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}[ الأنبياء 34]

البغوي

ونبلوكم "، نختبركم " بالشر والخير "، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، وقيل: بما تحبون وما تكرهون، " فتنةً "، ابتلاءً لننظر كيف شكركم فيما تحبون، وصبركم فيما تكرهون، " وإلينا ترجعون ". (21/35) __

ابن كثير

وقوله: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " أي نختبركم بالمصائب تارة وبالنعم أخرى ، فنظر من يشكر ومن يكفر ، ومن يصبر ومن يقنط ، كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : " ونبلوكم " يقول نبتليكم " بالشر والخير فتنة " بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر ، والحلال والحرام ، والطاعة والمعصية ، والهدى والضلال . وقوله : " وإلينا ترجعون " أي فنجاريكم بأعمالكم . (21/35) __

القرطبيي

ونبلوكم بالشر والخير فتنة " " فتنة " مصدر على غير اللفظ. أي نختبركم بالشدة والرخاء والحلال والحرام، فننظر كيف شكركم وصبركم. " وإلينا ترجعون " أي للجزاء بالأعمال. (21/35) __

اختباره للعبد بما كلفه به من الأوامر والنواهي

عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا ) ( [1] )

عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي وله حاجة ، فأبطأت عليه قال: "" يا عائشة! عليك بجمل الدعاء ، وجوامعه "" . فلما انصرفت ، قلت: يا رسول الله! وما جمل الدعاء وجوامعه ؟ قال: "" قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم . وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما علمت وما لم أعلم . وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم ، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقتبه رشدا "( [2] )

(القرطبي)

قوله تعالى:

{ إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً } المعارج 19

قوله تعالى: { إِنَّ ٱلإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً} يعني الكافر، والهلعَ في اللغة: أشدّ الحرص وأسوأ الجزع وأفحشه. والمعنى أنه لا يصبر على خير ولا شرّ حتى يفعل فيهما ما لا ينبغي.

وهو الضَّجور. وهو الذي لا يشبع. والمنوع: هو الذي إذا أصاب المال منع منه حقّ الله تعالى.

خلق الله الإنسان يحب ما يسرّه ويرضيه، ويهرب مما يكرهه ويسخطه، ثم تَعَبّده الله بإنفاق ما يحبّ والصبر على ما يكره

الهَلُوع هو الذي إذا مسّه الخير لم يشكر، وإذا مسّه الضر لم يصبر

قد فسّر الله الهَلُوع، وهو الذي إذا ناله الشر أظهر شدّة الجزع، وإذا ناله الخير بَخِل به ومنعه الناس. وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «شَرُّ ما أعطي العبدُ شحٌّ هالع وجُبْن خالع».

الرازي

{س70ش19 إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعاً}.

فيه مسائل:

المسألة الأولى: قال بعضهم: المراد بالإنسان ههنا الكافر، وقال آخرون: بل هو على عمومه، بدليل أنه استثنى منه إلا المصلين.

المسألة الثانية: يقال: هلع الرجل يهلع هلعاً وهلاعاً فهو هالع وهلوع، وهو شدة الحرص وقلة الصبر، يقال: جاع فهلع، وقال الفراء: الهلوع الضجور، وقال المبرد: الهلع الضجر، يقال: نعوذ بالله من الهلع عند منازلة الأقران، وعن أحمد بن يحيـى، قال لي محمد بن عبدالله بن طاهر: ما الهلع؟ فقلت: قد فسره الله، ولا تفسير أبين من تفسيره، هو الذي إذا ناله شر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله خير بخل ومنعه الناس.

المسألة الثالثة: قال القاضي قوله تعالى: {س70ش19 إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعاً} نظير لقوله: {س21ش37ن1/ن4 خُلِقَ ٱلإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} وليس المراد أنه مخلوق على هذا الوصف، والدليل عليه أن الله تعالى ذمه عليه والله تعالى لا يذم فعله، ولأنه تعالى استثنى المؤمنين الذين جاهدوا أنفسهم في ترك هذه الخصلة / المذمومة، ولو كانت هذه الخصلة ضرورية حاصلة بخلق الله تعالى لما قدروا على تركها. واعلم أن الهلع لفظ واقع على أمرين: أحدهما: الحالة النفسانية التي لأجلها يقدم الإنسان على إظهار الجزع والتضرع والثاني: تلك الأفعال الظاهرة من القول والفعل الدالة على تلك الحالة النفسانية، أما تلك الحالة النفسانية فلا شك أنها تحدث بخلق الله تعالى، لأن من خلقت نفسه على تلك الحالة لا يمكنه إزالة تلك الحالة من نفسه، ومن خلق شجاعاً بطلاً لا يمكنه إزالة تلك الحالة عن نفسه بل الأفعال الظاهرة من القول والفعل يمكنه تركها والإقدام عليها فهي أمور اختيارية، أما الحالة النفسانية التي هي الهلع في الحقيقة فهي مخلوقة على سبيل الاضطرار.

[بم قوله تعالى:

(ابن كثير)

يقول تعالى مخبراً عن الإنسان وما هو مجبول عليه من الأخلاق الدنيئة { إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعاً} ثم فسره بقوله: {س70ش20 إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً} أي إذا مسه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب، وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير { وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً} أي إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره، ومنع حق الله تعالى فيها. وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا موسى بن علي بن رباح، سمعت أبي يحدث عن عبد العزيز بن مروان بن الحكم قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شر ما في رجل: شح هالع وجبن خالع» ورواه أبو داود عن عبد الله بن الجراح عن أبي عبد الرحمن المقري به وليس لعبد العزيز عنده سواه ثم قال تعالى: {س70ش22 إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ} أي الإنسان من حيث هو متصف بصفات الذم، إلا من عصمه الله ووفقه وهداه إلى الخير ويسر له أسبابه وهم المصلون.

{ ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ} قيل: معناه يحافظون على أوقاتها وواجباتها،

وقيل: المراد بالدوام ههنا السكون والخشوع كقوله تعالى: {س23ش1/ش2 قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلاَتِهِمْ خَـٰشِعُونَ} قاله عقبة بن عامر: ومنه الماء الدائم وهو الساكن الراكد، وهذا يدل على وجوب الطمأنينة في الصلاة فإن الذي لا يطمئن في ركوعه وسجوده ليس بدائم على صلاته، لأنه لم يسكن فيها ولم يدم بل ينقرها نقر الغراب فلا يفلح في صلاته، وقيل: المراد بذلك الذين إذا عملوا عملاً داوموا عليه وأثبتوه كما جاء في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» وفي لفظ «ما دام عليه صاحبه» قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً داوم عليه، وفي لفظ أثبته، وقال قتادة في قوله تعالى: {س70ش23 ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ} ذكر لنا أن دانيال عليه السلام نعت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال: يصلون صلاة لو صلاَّها قوم نوح ما غرقوا، أو قوم عاد ما أرسلت عليهم الريح العقيم، أو ثمود ما أخذتهم الصيحة، فعليكم بالصلاة فإنها خلق للمؤمنين حسن.

وقوله تعالى: {س70ش24/ش25 وَٱلَّذِينَ فِىۤ أَمْوَٰلِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ} أي في أموالهم نصيب مقرر لذوي الحاجات، وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة الذاريات. وقوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ} أي يوقنون بالمعاد والحساب والجزاء فهم يعملون عمل من يرجو الثواب ويخاف العقاب. ولهذا قال تعالى: {س70ش27 وَٱلَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ} أي خائفون وجلون { إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ} أي لا يأمنه أحد ممن عقل عن الله أمره إلا بأمان من الله تبارك وتعالى.

الشوكاني

أي: إذا أصابه الفقر والحاجة، أو المرض، أو نحو ذلك، فهو جزوع أي: كثير الجزع، وإذا أصابه الخير من الغنى والخصب والسعة، ونحو ذلك، فهو كثير المنع والإمساك. وقال أبو عبيدة: الهلوع هو الذي إذا مسه الخير لم يشكر، وإذا مسه الشرّ لم يصبر. قال ثعلب: قد فسّر الله الهلوع: هو الذي إذا أصابه الشرّ أظهر شدّة الجزع، وإذا أصابه الخير بخل به ومنعه الناس،

اسم الكتاب: تفسير الشوكاني

جميع الحقوق محفوظة لشركة العريس للكمبيوتر

أضواء البيان

هلوع: فعول من الهلع صيغة مبالغة، والهلع، قال في الكشاف: شدة سرعة الجزع عند مس المكروه، وسرعة المنع عند مس الخير، وقد فسره الله في الآية {س70ش20ن1/ن4 إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاًس70ش21ن1/ن4 وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً}.

ولفظ الإنسان هنا مفرد، ولكن أريد به الجنس أي جنس الإنسان في الجملة بدليل استثناء المصلين بعده في قوله تعالىٰ: {س70ش22ن1/ن2 إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ}، ومثله قوله تعالىٰ: {س103ش1ن1/ن1 وَٱلْعَصْرِس103ش2ن1/ن4 إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ لَفِى خُسْرٍس103ش3ن1/ن5 إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ} ونظيره كثير.

وقد قال ابن جرير: إن هذا الوصف بالهلع في الكفار ويدل لما قاله أمران:

الأول تفسيره في الآية واستثناء المصلين وما بعده منه، لأن تلك الصفات كلها من خصائص المؤمنين، ولذا عقَّب عليهم بقوله:

{س70ش35ن1/ن4 أُوْلَـٰئِكَ فِى جَنَّـٰتٍ مُّكْرَمُونَ}، ومفهومه أن المستثنى منه على خلاف ذلك.

والثاني الحديث الصحيح: «عجباً لأمر المؤمن شأنه كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن»، فمفهومه أن غير المؤمنين بخلاف ذلك، وهو الذي ينطبق عليه الوصف المذكور في الآية أنه هلوع.

قوله تعالىٰ: {س70ش22ن1/ن2 إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَس70ش23ن1/ن5 ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ}.

وصف الله تعالى من استثناهم من الإنسان الهلوع بتسع صفات.

اثنتان منها تختص بالصلاة، وهما الأولى والأخيرة مما يدل على أهمية الصلاة،

كما أن النور يستضاء به، وقيل معناه أنه يكون أجرها نوراً لصاحبها يوم القيامة وقيل لأنها سبب لإشراق أنوار المعارف وانشراح القلب ومكاشفات الحقائق لفراغ القلب فيها وإقباله إلى الله تعالى بظاهره وباطنه، وقد قال الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} وقيل معناه أنها تكون نوراً ظاهراً على وجهه يوم القيامة ويكون في الدنيا أيضاً على وجهه البهاء بخلاف من لم يصل «والصدقة برهان» معناه يفزع إليها كما يفزع إلى البراهين كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاته براهين في جواب هذا السؤال فيقول تصدقت به، ويجوز أن يوسم المتصدق بسيما يعرف بها فيكون برهاناً له على حاله ولا يسأل عن مصرف ماله، وقيل معناه الصدقة حجة على إيمان فاعلها فإن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقدها فمن تصدق استدل بصدقته على صدق إيمانه «والصبر ضياء» معناه الصبر المحبوب في الشرع وهو الصبر على طاعة الله تعالى والصبر عن معصيته والصبر أيضاً على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا، والمراد أن الصبر المحمود لا يزال صاحبه مستضيئاً مهتدياً مستمراً على الصواب. قال إبراهيم الخواص: الصبر هو الثبات على الكتاب والسنة «والقرآن حجة لك أو عليك» معناه ظاهر أي تنتفع به إن تلوته وعملت به وإلا فهو حجة عليك «كل الناس يغدو» أي يصبح «فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها» أي كل إنسان يسعى بنفسه فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أي يهلكها. قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد ومسلم والنسائي[3]

وهو الصبر على الطاعة فبقي النصف الآخر عن المعصية أو المصيبة. أو الصوم صبر عن الحلق والفرج فبقي نصفه الآخر من الصبر عن سائر الأعضاء «والطهور» بضم أوله «نصف الإيمان» لأن الإيمان تطهير السر عن دنس الشرك فمن طهر جوارحه فقد طهر ظاهره وهو ات بنصف الإيمان فإن طهر باطنه استكمل الإيمان. قوله: (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن جري النهدي

«والصبر ضياء» قال النووي: معناه الصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى النائبات وأنواع المكاره في الدنيا والمراد أن الصبر محمود لا يزال صاحبه مستضيئاً مهتدياً مستمراً على الصواب. وقال القرطبي: رواه بعض المشايخ: والصوم ضياء بالميم ولم تقع لنا تلك الرواية على أنه يصح أن يعبر بالصبر عن الصوم وقد قيل ذلك في قوله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة} (البقرة: 45) فإن تنزلنا على ذلك فيقال في كون الصبر ضياء كما قيل في كون الصلاة نوراً وحينئذ لا يكون بين النور والضياء فرق معنوي بل لفظي والأولى أن يقال إن الصبر في هذا الحديث غير الصوم بل هو الصبر على العبادات والمشاق والمصائب والصبر عن المخالفات والمنهيات كإتباع هوى النفس والشهوات وغير ذلك فمن كان صابراً على تلك الأحوال متثبتاً فيها مقابلاً لكل حال بما يليق به ضاءت له عواقب أحواله وصحت له مصالح أعماله فظفر بمطلوبه وحصل من الثواب على مرغوبه كما قيل


[1] صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 3846

[2]صححه الألباني في صحيح صحيح الأدب المفرد 249 , 498/639

[3] الأحوذي 9/396

 

بلاء بالنقم

بلاء بأقدار الله المؤلمة

بلاء بالنفس

بلاء بالشيطان