الخلود

خلود أهل الجنة فيها وأهل النار فيها وما جاء في ذبح الموت

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي به مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي مناد يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح بين الجنة والنار ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(39) } مريم  }^[171]

{إذا كان يوم القيامة أتي بالموت كالكبش الأملح فيوقف بين الجنة والنار فيذبح وهم ينظرون فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة ولو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار}^[172]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال يا أهل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ثم يقال يا أهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه فيقال هل تعرفون هذا قالوا نعم هذا الموت , فيؤمر به فيذبح على الصراط ثم يقال للفريقين كلاهما خلود فيما تجدون لا موت فيها أبدا}^[173]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا قال فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم ربنا هذا الموت ثم ينادي مناد يا أهل النار فيقولون لبيك ربنا قال فيقال لهم هل تعرفون هذا فيقولون نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الشاة فيأمن هؤلاء وينقطع رجاء هؤلاء }^[174]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار فيذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت يا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم وأهل النار حزنا إلى

حزنهم}^[175]

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

{يدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت كل خالد فيما هو فيه }^[176]

بعد أن انتهينا من الحديث عن اليوم الآخر , حدث الاشتياق للجنة والسؤال عن كيفية الوصول للجنة , لذا نتحدث بمشيئة الله مع طالب الجنة فنقول له

^[171] البخاري 4730 ,  مسلم 2849

^[172] الترمذي  2558 وقال حسن صحيح ، صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2558 , يشرئبون يمدون أعناقهم لينظروا

^[173] ابن ماجه 4327  قال في الزوائد هذا إسناده صحيح , حسنه الألباني في صحيح الترغيب 3774

^[174] أبي يعلى 2898 , البزار 3557 , صححه الألباني في صحيح الترغيب 3776

^[175] البخاري 6544

^[176] البخاري 6548 , مسلم 2850