وكذا العائد إلى الله لا بد أن يكون فطناً
العائد إلى الله لا بد أن يكون فطناً ولا يكن أُلعوبة لأصدقاء السوء , هذا يدخله دوامة المعاصي وهذا يفسد عليه توبته
وليحذر المرء من ثقته في قدراته ورجاحة فكره وأن أحداً لا يستطيع أن يؤثر عليه من أصدقائه , وليعلم أنه مهما كانت قدراته فإنه مأمور باجتناب أصدقاء السوء وهو من باب درء المفاسد ومهما كانت قدراته فصديق السوء يعرف كيف يلعب برأسه
وهذه قصص تبين للمرء أن هناك من كان له رجاحة عقل ومكانة وسيادة في قومه وأراد ترك السوء فأبى صديق سوئه إلا أن يبقى على سوئه فلعب برأسه حتى مات على الكفر والعياذ بالله