ملابسها
لثياب والأنعلة
أخبر تعالى أن ثيابهم من نار فقال تعالى:
{فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ (19)} الحج
{أول من يكسى حلة من النار إبليس فيضعها على حاجبيه ويسحبها
من خلفه وذريته من بعده }[31]
{ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ(50)} إبراهيم
سربالهم أي قميصهم , من قطران (الزفت) [32]وذلك أبلغ لاشتعال النار فيهم , ثيابهم التي يلبسونها من قطران وهو ألصق شيء بالنار
{ إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه وما يرى أن في النار أشد عذابا منه وأنه لأهونهم عذابا}[33]
[31] المسند 3/152-153 , صححه الألباني في الصحيحة 1129
[32] { النائحة إذا لم تتب توقف في طريق بين الجنة والنار وسرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار }
المعجم الكبير 8/202
[33] مسلم 213