مكوناتها

 

سرادق , أبواب , مباني

 - سرادقها

قال تعالى :{إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا (29)} الكهف

قال صلى الله عليه و سلم :

{لسرادق النار أربعة جدر كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة}^[24]     

2 - أبوابها

{ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ(44) } الحجر

كتب لكل باب منها جزء من أتباع إبليس يدخلونه لا محيد لهم عنه وكل يدخل من باب بحسب عمله ويستقر في درك بقدر

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

هل تدرون كيف أبواب جهنم ؟

هي مثل أبوابنا !  لا .

هي هكذا أطباقا بعضها فوق بعض

وعنه قال أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض فيمتلئ الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى تمتلئ كلها

سبعة أبواب أولها جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية

هي منازل بأعمالهم

النيران بعضها فوق بعض , فأسفلها الهاوية , وفوقها الجحيم , وفوقها سقر , وفوقها سعير , وفوقها الحطمة , وفوقها لظى, وفوقها جهنم , وكل باب أشد حرا من الذي يليه سبعين مرة

أن جهنم أعلى الدركات , وهي مختصة بالعصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم , وهي التي تخلى من أهـلها فتصفق الرياح أبوابها

في الدرك الأعلى المحمديون , وفي الثاني النصارى , وفي الثالث اليهود , وفي الرابع الصابئون , وفي الخامس المجوس , وفي السادس مشركو العرب , وفي السابع المنافقون وآل فرعون ومن كفر من أهل المائدة

سبعة أبواب باب لليهود وباب للنصارى وباب للصابئين وباب للمجوس وباب للذين أشركوا وهم كفار العرب وباب للمنافقين وأعلى الأبواب باب لأهل التوحيد فأهل التوحيد يرجى لهم ولا يرجى لأولئك أبدا فغير أهل التوحيد يقال لهم :

 { ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ(72)} الزمر

وضمن هذه الأبواب باب لمن يحاربون أمة محمد

{لجهنم سبعة أبواب ^[25], باب منها لمن سل سيفه على أمتي أو قال أمة محمد }^[26]

3 - فيها مباني ( يبنى فيها بيوت )

قال صلى الله عليه و سلم :

{إن الذي يكذب علي يبنى له بيتاً في النار }^[27]

^[24] الحاكم 4/601  وصححه ووافقه الذهبي  , وضعفه الألباني في سنن الترمذي 2584

^[25] قال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :

{لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم جزء أشركوا بالله  , وجزء شكوا في الله , وجزء غفلوا عن الله , وجزء آثروا شهواتهم على الله , وجزء شفوا غيظهم بغضب الله , وجزء صيروا رغبتهم بحظهم من الله , وجزء عتوا على الله }

 القرطبي 10/36  عزاه للحليمي في كتابه منهاج الدين

^[26] المسند 2/94 صحح إسناده أحمد شاكر 5989 , حسنه الألباني في صحيح الترغيب 1370

^[27] المسند 2/32 , 103 , صححه الألباني في الصحيحة 1618