الفضيلة العشرون
الصائم
يحب ان يرفع عمله وهو صائم
قال صلى الله عليه وسلم
{ تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم } ( [1] )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا الحسنة يصوم يومين من كل جمعة لا يدعهما وهما يوم الاثنين والخمس وبين أن هذان يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وبين أنه يحب أن يعرض عمله وهو صائم
ولأن الصائم يكون أكثر بعداً عن المعصية وأكثر إقبالاً على الله بالأعمال الصالحة في صيامه فيسره أن يرفع عمله وهو في هذه الحالة التي يكون فيها صائم ولذا يقبل الصوام على الأيام التي تجمع فيها الأعمال في الأسبوع وهي مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس لتعرض مفصلة على رب العالمين ويكثروا من الصوم في شعبان لأنه تعرض فيه أعمال العام مجملة كما وضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام شعبان فقال{هو شهر ترفع فيه الأعمال لرب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم} ( [2] )
[1] الترمذي 747 وحسنه , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 747
[2] حسنه الألباني في صحيح سنن النسائي 2357, النسائي 2356