الفضيلة الثانية عشر
الصيام
من أفصل الأعمال التي ينفع الله بها
عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه
{أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به قال عليك بالصيام } ( [1])
الصائم عندما يترك المأكل والمشرب والشهوة لله تعالى ويحبس نفسه عن إجابة داعي الشهوة والهوى ابتغاء وجه الله
وعندما يترك الجدل وقول الزور والفحش ابتغاء وجه الله
فإن الله الكريم العطاء الذي نسب جزاء الصيام لنفسه سيجازيه جزاء ينفعه في الدنيا والآخرة
[1]صححه الألباني في صحيح الترغيب 986 , النسائي 2220 , ابن حبان 3416
2222