السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
توبة الغامدية إرشان الموجه للتوبة التوبة معلق عليه فلاح الإنسان التوبة النصوح شروط التوبة التوبة المعلق عليها الفلاح اله يقبل التوبة فضائل التوبة






الصيام

أحكام الصيام
النية والصيام
الأكل والشرب
مع الشك والجهل
الإفطار
بالأكل والشرب
الحجامة والصيام
الكحل والصيام
تذوق
الطعام ومضغه
السواك
شروط
إفساد الصيام




أحكام للصيام عموماً
توبة ماعز توبة الغامدية
توبة أبو محجن توبة بشر الحافي
توبة زازان توبة القعنبي
توبة الفضيل بن عياض توبة الثلاثة الذين خلفوا

الأكل والشرب مع الشك في طلوع الفجر وغروب الشمس

1- الأكل مع الشك في طلوع الفجر

إذا شك في الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعه ( [1] ) لقول الله تعالى:

{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ (187) } البقرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا يمنعكم من سحوركم آذان بلال ولا الفجر المستطيل(الخطوط الطولية الرفيعة الصغيرة وهو الفجر الكاذب) ولكن الفجر المستطير (الخطوط العرضية الطويلة وهو الفجر الصادق) في الأفق} ( [2] )

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو يستحر يا غلام أخف الباب لا يفجأنا الصبح وقال رجل لابن عباس إني اتسحر فإذا شككت أمسكت فقال ابن عباس كل ما شككت حتى لا تشك

أما الجماع فلا يستحب تأخيره لأنه ليس مما يتقوى به ( [3] ) وفيه التعرض لخطر وجوب الكفارة وحصول الفطر به

2- الأكل مع الشك في غروب الشمس

إذا أكل أو شرب شاكاً في غروب الشمس ثم تبين أنه لم تغرب فعليه القضاء لأن الأصل بقاء النهار حتى يتيقن من خروج النهار ودخول الليل ( [4] )

3- الأكل والشرب مع الجهل بطلوع الفجر أو غروب الشمس

إذا أكل وشرب بعد طلوع الفجر جاهلاً بطلوع الفجر فإنه لا إثم عليه ولا قضاء لعموم الأدلة الدالة على أن الإنسان لا يؤاخذ بجهله ونسيانه وكذا الجهل بغروب الشمس فقد ثبت في صحيح البخاري أن أسماء بنت أبي بكر قالت { أفطرنا على عهد رسول الله في يوم غيم ثم طلعت الشمس } ( [5] ) ولم يؤمروا بقضاء ولو كان القضاء واجباً لبلغه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ( [6] )

فحالة الجهل هذه خلاف حالة الشك في غروب الشمس مثلاً فالشك لا يزال إلا باليقين واليقين بقاء كل شيء على أصله أي بقاء النهار حتى غروب الشمس , فيكره الفطر مع الشك في غروب الشمس فلا بد من التيقن بحدوث الغروب فإن أفطر مع الشك ثم تبين أن الشمس لم تغيب بعد فإن عليه قضاء اليوم ( [7] )


[1] قال به الشيخ العثيمين في فتاويه ورسائله 17 / الإنصاف 3/ 310

[2] الترمذي 706 وقال هذا حديث حسن , صححه الألباني في صحيح أبو داوود 2031

أما إذا سمعت الأذان وفي يدك إناء فلا تضعه حتى تأكل أو تشرب ما فيه لقوله صلى الله عليه وسلم { إذا سمع النداء أحدكم والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته } الذي صححه الألباني في الصحيحة 1394وأتى بروايات كثيرة حسنة كلها في هذا المعنى المسند 2/423 , الحاكم 1/426, وهو محمول على سرعة أكله وشربه وليس على استحداث أكل وشرب غير الذي في يده هذا ما يراه أحد علماء الأثر وأكثر أهل العلم لا يرون العمل به

[3] المغني 3/100-101

[4] الإنصاف 3/ 310 ,

الشيخ العثيمين في فتاويه ورسائله 17 / قال إذا أكل شاكًّا في غروب الشمس ثم تبين أنها لم تغرب فإنه يجب عليه القضاء , لأن الأكل في هذه الحال أي في حال الشك في غروب الشمس حرام عليه ، إذ لا يجوز له أن يفطر إلا إذا تيقن غروب الشمس ، أو غلب على ظنه غروبها

[5] ابن ماجة 1674 , صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1674

[6] قال به الشيخ العثيمين في فتاويه ورسائله 17 /

[7] الإنصاف 3/ 310

[8] مسلم 8/ 277

[9] المستدرك 1/430 وصححه , حسنه الألباني قي صحيح الجامع 6070 , لأنه غير متعمد

[10] البخاري 401 , النسائي 1243

[11] ابن عثيمين 48 سؤال في الصيام س34