الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
كتاب علاج الغضب علاقة الغضب بالتقوى كتاب علاج الغضب

المقدمة

معنى الغضب

الغضب المطلوب كفه

أضرار الغضب

الغضب والرضا

الغضب غريزة

الغضب من الشيطان

علاقة الغضب بالتقوى

لا تغضب

 

هل الغضب له نتائج طيبة على الغاضب ؟

الغضب الذي لا تعصمه التقوى ولا تحده مبادئ يلتزم بها الإنسان ويأخذ بها نفسه خوفاً من الله تعالى ورغبة في رضاه ومثوبته هو داء وبيل وشر لا حدود لآثاره ونتائجه خصوصاً حين يكون الغاضب ذا سلطة مستمدة من غناه أو من منصبه أو منهما معاً [18]

الفقه في علاج الغضب

هل معرفة واقع حال الغضوب يساعد على إيجاد العلاج المناسب له ؟

الرسول صلى الله عليه وسلم طبيب حكيم والطبيب الحكيم هو الذي يتبصر بواقع حال مريضه فيصف له العلاج المناسب لحالته المرضية وتبين ذلك من وصيته صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل الذي طلب منه أن يوصيه وكان الغضب أقوى أمراضه الخلقية (كان غضوباً ) ومن أجل ذلك اقتصر الرسول صلى الله عليه وسلم قوله له:{ لا تغضب }[19]

فهل المقصود من علاج الغضب منع الإنسان نهائياً من أن يغضب؟

ليس المقصود من علاج الغضب قتل قوة الغضب والقضاء عليها لأن ذلك غير ممكن بالنسبة لأمر هو غريزة وطبيعة في الإنسان


 


[18] الغضبان مكلف

ما حكم من قهره الغضب ؟

روي عن النبي في حديث مرسل

{أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه فقال : يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : حسن الخلق ثم أتاه عن يمينه فقال :أي العمل أفضل ؟ قال حُسن الخُلق ثم أتاه عن شماله فقال : يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال حُسن الخُلق ثم أتاه من بعده بمعنى من خلفه فقال : يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ فألتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك لا تفقه حُسن الخُلق هو أن لا تغضب إن استطعت }

محمد بن نصر المروزي في الصلاة 878 , الألباني في الترغيب 1596 قال مرسل ضعيف , الأرناؤوط في العلوم والحكم قال وهو على إرساله رجاله ثقات رجال الشيخين

من هذا الحديث يتبين لنا أن الغضب يكون منه :-

ما يستطيع الإنسان دفعه

ومنه ما لا يستطيع الإنسان دفعه وهو الغضب الذي يقهره ويفعله ولا يؤاخذ عليه , فإن الغضب هو الذي يكون للإنسان الآمر والناهي ولهذا المعنى قوله تعالى : {وَلَماَّ سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ (154)} الأعراف

فإن مناط التكليف واقع على ما يستطيعه الإنسان في دفع غضبه , لذلك بين لنا النبي صلى الله صلي الله عليه وسلم أن الذي يستطيع أن يدفع الغضب إذا دفعه بالفعل يكون قد تحلى بحسن الخلق أي أفضل الأعمال وأن المستطيع دفع غضبه ولا يدفعه يكون على عكس ذلك أي لا يتحلى بحسن الخلق

[19] البخاري 6116

 

دفع الغضب

رفع الغضب

السكون

الجلوس والاضطباع

الاستعاذة

الوضوء والغسل

كف الغضب

فضل كف الغضب

عرض علاج الغضب

الخاتمة