الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
كتاب علاج الغضب الغضب المطلوب كفه كتاب علاج الغضب

المقدمة

معنى الغضب

الغضب المطلوب كفه

أضرار الغضب

الغضب والرضا

الغضب غريزة

الغضب من الشيطان

علاقة الغضب بالتقوى

لا تغضب

ما هو الغضب المطلوب كفه ؟

فالغضب المطلوب كفه هو ما كان غضباً للنفس أما الغضب لله فهو أمر حسن ينبع من منابع الإيمان لا من منابع النفس وما يسوؤها من أمور الدنيا

الغضب لله هو ما يكون من المؤمن إذا اْنَتَهكتّ حرمةً من حرمات الله معصيةٌ من المعاصي مع المجاهرة وعدم المبالاة , و من هنا يتبين لنا أن :

الغضب نوعين :-

غضب محمود

وهو ما كان لله ورسوله , للدين , للشرع , لانتهاك حدود الله , لارتكاب المعاصي , والله تعالى يغضب على الكفرة والمشركين والعصاة والرسول صلى الله عليه وسلم غضب على الكفرة والمشركين والمنافقين وهذا الغضب المحمود يثاب عليه فاعله

غضب مذموم

وهو ما كان غضباً للنفس وهذا الذي جاءت من أجله النصوص لعلاجه

الغضب مذموم في أكثر الأحيان

إذا غضب إنسان عند الاعتداء عليه أو على ولده أو على ماله هل يكون الغضب عند ذلك مذموماً؟

الغضب شعلة مستكنة في طي الفؤاد يستخرجها أسباب الغضب وهو طبيعي في كل إنسان وحيوان وهو ضروري ولازم في بعض الأحيان وبغيض ومذموم في أكثر الأحيان , فأي إنسان أُعتدي على نفسه أو ماله أو عرضه أو ولده فإنه يغضب ويقوم بمحاولاته المستطاعه ليدفع سبب الغضب وهذا (غضب محمود)

وعلى المسلم أن يتصرف حين يغضب هذا الغضب في حدود ما يسمح به دينه أو في حدود ما يُعتبر كمالاً في دينه

ومن لم يقم له إنسان فغضب (فمثلاً إذا دخل إنسان مجلساً ولم يقم أحد له فغضب ) أولم يقدمه الناس على غيره فغضب أولم يَنل رغبته في ظلم إنسان فغضب فإن غضبه هذا غضب غير محمود

التغييرات البدنية التي تحدث للغضبان

هل هناك شبه فيما يحدث للوجه من تغييرات في الغضب والحياء ؟

غليان دم القلب يقارنه الغضب , كما أن الحياء يقارن حمرة الوجه والوجل (الخوف) يقارن صفرة الوجه

وهذا لأن النفس إذا قام بها دفع المؤذي فإن استشعرت القدرة فاض الدم إلى الخارج فكان منه الغضب وإن استشعرت العجز عاد الدم إلى الداخل فأصفر الوجه كما يعيب الحزين وكل هذه الأخلاق نحتاج إلى أن يتزين الإنسان بمحاسنها ويترك رذائلها فكلما تحلى الإنسان بالأخلاق الحميدة قل غضبه فمثلاً الإنسان الذي يحب العطاء ويحب البذل لا يغضب إذا مُنع والإنسان الذي يتمتع بالعفو والصفح لا يغضب والإنسان الذي يتمتع بخلق الصبر لا يغضب

من مفاسد الغضب

أذكر بعض مفاسد الغضب على النفس و البدن ؟

يترتب على الغضب تغيير الباطن والظاهر

ففي الظاهر تغيير اللون والرعدة في الأطراف وخروج الانفعال على غير ترتيب واستحالة الخلقة حتى لو رأى الغضبان نفسه في حالة غضبه لسكن غضبه حياء من قبح صورته واستحالة خلقته

وأما في الباطن فقبحه أشد من الظاهر لأنه يولد حقداً في القلب وإضمار السوء على اختلاف أنواعه بل قبح باطنه متقدم على تغيير ظاهره فإن تغيير الظاهر ثمرة تغيير الباطن فيظهر على اللسان الفحش والشتم ويظهر في الانفعال بالضرب والقتل وغير ذلك من المفاسد

ما هو أخطر أنواع الغضب ؟

ومن أخطر أنواع الغضب هو الذي ينشأ عنه الحقد

عندما يغضب على إنسان ولا يقدر على مسامحته والحلم عليه لأن الحلم يكون عند القدرة على الانتقام وهذا إنسان لا يقدر على أن ينتقم منه لأنه أقوى منه فيضطر حينئذ أن يحتقن الغيظ داخل نفسه ويغلي قلبه من الغضب الدفين فيه ويظل الغضب الدفين يتحرك ويشتعل داخلياً كلما رأى الإنسان أو ذُكر ا سمه في مسامعه أو تذكَّر أفعاله أو أقواله التي أغضبته

دفع الغضب

رفع الغضب

السكون

الجلوس والاضطباع

الاستعاذة

الوضوء والغسل

كف الغضب

فضل كف الغضب

عرض علاج الغضب

الخاتمة