الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
كتاب علاج الغضب

استغلال المناسبات لعرض علاج الغضب

كتاب علاج الغضب

المقدمة

معنى الغضب

الغضب المطلوب كفه

أضرار الغضب

الغضب والرضا

الغضب غريزة

الغضب من الشيطان

علاقة الغضب بالتقوى

لا تغضب

من هو عدو الإنسان الحقيقي ؟

روى أنس {أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون فقال ما هذا قالوا فلان ما يصارع أحداً ألا صَرعَه قال أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه }[58]

من هذا يتبين لنا أن الإنسان إذا ملك نفسه عند حصول الغضب يكون قد قهر أقوى أعدائه لأن أعدى عدو للشخص هو شيطانه ونفسه والغضب إنما ينشأ عنهما فمن جاهدهما حتى يغلبهما مع ما في ذلك من شدة المعالجة كان هو البطل الحقيقي لأنه قد قهر نفسه وشيطانه وربما لم يجعل مجالاً لمثيرات الغضب عند صاحبه فيكون قد قطع الطريق لشيطان صاحبه فيكون قد غلبه أيضاً عندما أوقف شر صاحبه ولهذا بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بطل المصارعة ليس هو في الحقيقة الذي يستحق أن يقال عنه الرجل الشديد وإنما الذي يملك نفسه عند مثيرات الغضب فهذا هو الشديد حقاً لأنه استطاع أن يغلب أقوى الدوافع في نفسه وبقوة إرادته وسّمو خلقه ، ومتى كان الإنسان قادراً على أن ينتصر على أقوى دوافعه الداخلية فيه فهو على مادون ذلك اقدر

هل تكرار الحديث في علاج الغضب مفيد ؟

وِلأهمية بث ذلك في المسلم كان رسول صلى الله عليه وسلم يكثر من ذلك في مرات وحالات مختلفة وبصيغة السؤال فكان وهو يخطب يقول : {ما الصرعة قالوا الصريع . قال رسول الله الصرعة كل الصرعة , الصرعة كل الصرعة , الرجل الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر جلده فيصرع غضبه} [59]

ومن هذا يبرز ارتقاء الإنسان في سلم الكماليات الحقيقية أما ذو العضلات القوية والدربة في مصارعة الأقوياء والتغلب عليهم جسدياً فلا يزيد على أنه حيوان قوي قد يبتلعه حوت وقد تطرحه لدغة عقرب أو تقتله بعوضة


[58] حسن إسناده ابن حجر وعزاه للبزار الفتح 10/535 , الألباني في الصحيحة3295

[59] أحمد 5/367 , حسنه الألباني في صحيح الجامع 3859

 

دفع الغضب

رفع الغضب

السكون

الجلوس والاضطباع

الاستعاذة

الوضوء والغسل

كف الغضب

فضل كف الغضب

عرض علاج الغضب

الخاتمة