الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
المعاييرالنفسية

 

المعايير النفسية مع المال

المعاييرالنفسية

 

النفس مع أطرافها

النفس مع الشيطان

النفس مع الأخلاق

مع الكبار والصغار

مع مجالس الذكر

مع معايب الزوجة

النفس مع القرآن

النفس مع القلب

 

نعاير أنفسنا مع المال من حديث من قصد بعمله الدنيا

جاء عند البخاري أن من كان قصده بعمله الدنيا

 

 فإنه يجري وراءها بكل همه ويصير لها عبداً قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش )

تعس أي هلك وسمي عبداً لهذه الأمور لأنه كان يقصدها بعمله والذي يقصد بعمله غير الله فقد أوجد له شريكاً في العبودية

والنبي صلى الله عليه وسلم دعا على من كان هذا حاله بأنه تعس وانتكس وأنه يصاب بالعجز فإنه لا يستطيع أن يخرج الشوكة من جسده وهذا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عليه ولا بد أن ينال أثر هذه الدعوات كل من كانت هذه المواصفات متصفاً بها

فهي صفات ذميمة وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم انه سيناله ضره في الدنيا وفي الآخرة

قال ابن تيمية دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هذا تعس وانتكس هذا إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم أي دعاء بصفة إخبار أي دعاء على أصحاب هذه الخصال وأيضاَ إخبار بحالهم أن هؤلاء إذا أصابهم شر لم ينفكوا منه ولم يفلحوا لأنه حكم عليهم تعس وانتكس فلا نال المطلوب ولا انفك من المكروب

وقد بين الله تعالى حالهم أنهم لا يرضون إلا إذا أعطوا أما إذا منعوا فإنهم يسخطون ( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم منها يسخطون )

فرضاهم لغير الله وسخطهم لغير الله وهذا حال الكثير ممن يتعلق قلبه برئاسة أو أي صورة من أهواء نفسه فإنها تؤدي به إلى استرقاء قلبه حتى يكون رقاً لها فهذا من كلام الشيخ ابن تيمية حتى قال والناس في المال نوعين

النوع الأول من يطلب المال في حاجة كطلب المأكل والمشرب والمنكح والمسكن والملبس فهذا يطلبه من الله ويرغب فيه من الله وهذا لا يتعلق قلبه به

والنوع الثاني من يطلبه في غير حاجة فينبغي للمرء ألا يطلب ما لا يحتاج إليه حتى لا يتعلق قلبه به فيصير عبداً له وقد يجعله يقع في التوكل على غير الله وهذا حال كثير من الناس

فالذي ينبغي على الإنسان حتى لا يتعلق قلبه بهذه الأمور كالمال والرئاسة فهذه إن حصل عليها رضا وإن لم يحصل عليها سخط فيصير قلبه متعلق بما يهواه فيصير عبداً لما تهوى نفسه والذي ينبغي أن يكون رضا العبد لرضا الله وأن يسخط لما بسخط الله فيحب ما يحبه الله ورسوله ويغضب لما يغضبهم

والذي ذكرناه حال كثير من الناس الآن والذي نرى أنهم أصبح كل همهم الجري وراء المعاملات الربوية أو تحصيل المال بالرشوة أو الطرق الغير مشروعة فالذي كل همه الحصول على المال بأي طريقة كانت لأنه متعلق بها

مع الضعفاء والنساء

حيال المصائب

النفس مع الجيران

فتح الخير والشر

النفس مع الأمنية

مع الشرع والقدر

النفس مع المال