الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
المعاييرالنفسية

 

المعايير النفسية مع الجيران

المعاييرالنفسية

 

النفس مع أطرافها

النفس مع الشيطان

النفس مع الأخلاق

مع الكبار والصغار

مع مجالس الذكر

مع معايب الزوجة

النفس مع القرآن

النفس مع القلب

 

يعاير المرء نفسه مع جيرانه من خلال معايرة أخلاقه مع جيرانه على النحو التالي هل هو محسن إليهم أم مسيء إليهم

 

هل هو يكرمهم أو يؤذيهم

فهذا هو محور المعيار النفسي (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره )

الإنسان عندما يحسن إلى جاره يشعر من خلال هذا الحديث أنه بلغ مبلغ عظيم لأنه أصبح ممن يؤمن بالله واليوم الآخر فأحسن إلى جاره

عندما يكرم المرء جاره يشعر أيضا أنه بلغ مبلغ عظيم لأنه أصبح ممن يؤمن بالله واليوم الآخر فأكرم جاره

إن وجد المرء نفسه مكرما محسنا لجاره فالحمد لله الحمد لله على إيمانه

الذي يسيء إلى جاره أو يؤذيه فقد يقع في نفي الإيمان عته ( لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه )

توضيح أن الذي لا يأمن جاره بوائقه يكون واقع في نفي الإيمان عنه فكيف بمن يؤذي جاره

العبد الذي هو أصلاً صوام قوام لكنه مع ذلك يؤذي جيرانه يدخل النار لأن الدين المعاملة مع أن هذا الإيذاء قد يكون تلسن بالكلمة فكيف بالذي يؤذي جاره عندما يدخل ولدهم في دوامة تعاطي المخدرات

أو يفسد جاره على أمه وأبيه عندما يدخله هذه الدوامة أو على زوجته وأولاده علاوة على ما يتبع ذلك من خسران للتجارة وفساد للعمل وضياع للسمعة وغير ذلك من الإيذاء العظيم

الهدف أن يؤمن جاره من أن يصل إليه شر منه

الهدف الامتناع عن تعليم الآخرين التعاطي عدم إفساد الغير بالمخدرات

الحث على أن يحفظ المرء نفسه من إيذاء الآخرين وخاصة أقرب الناس إليه جيرانه

كيفية معالجة الشريعة لأذى الجيران

الذي يؤذي جاره قد يوقع نفسه في اللعن بسبب هذا الإيذاء

نعاير أنفسنا مع الانفعالات مع الجار سواء بالإحسان أو بالإيذاء

لا يبلغ الإيمان حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه

الحث على أن يشعر المرء جاره بالأمان منه

لا إيمان لمن لا أمان له فلا بد للجار بالأمان من جاره

الذي يؤذي جيرانه فليتراجع فيحسن إلى جاره ويكرمه ابتغاء مرضاة الله

المعيار النفسي مع الجار

الإحسان وإكرام الجيران من الإيمان

إبعاد الإساءة عن الجيران من الإيمان والوقوع في إساءة الجيران وتسبب في شعورهم بعدم الأمان من ناحيته يوقع نفسه في انتفاء الإيمان عنه لأن الجار لا بد أن يجد منك السلامة ويأمن شرورك

وفي إيذائهم التعرض لعذاب النار وإن كثر صيامك وقيامك

فاحذر أن تكون ممن يدخل عليهم الإيذاء لأن صاحب ذلك يقع في لعنة الله فما بالك بمن يدخل عليهم أو على أولادهم المخدرات فإنه أعظم الإيذاء

صنف أخر مسالم لا يؤذي ولا يقدم له خير وهذا لا بد أن يتفاعل مع جيرانه يكرمهم ويحسن إليهم ويصرف عنهم الأذى والإساءة

مع الضعفاء والنساء

حيال المصائب

النفس مع الجيران

فتح الخير والشر

النفس مع الأمنية

مع الشرع والقدر

النفس مع المال