الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
المعاييرالنفسية

 

المعايير النفسية حيال المصائب

المعاييرالنفسية

 

النفس مع أطرافها

النفس مع الشيطان

النفس مع الأخلاق

مع الكبار والصغار

مع مجالس الذكر

مع معايب الزوجة

النفس مع القرآن

النفس مع القلب

 

خصلتان توقع الناس في الأعمال الكفرية وليس المقصود الخروج من الملة الطعن في الأنساب أي التنقيص في شأن الناس

 

النياح بالبكاء كصوت نوح الحمام وهو تضجر اعتراض على الله

والناس حال المصيبة على أقسام

القسم الأول

متسخط بقلبه أي يسخط من قدر الله وهذا مما يوصل للكفر

وقد يتسخط باللسان كالذي يقول يا ثبورا يا حسرتاه

قد يتسخط بالجوارح كلطم الخدود وشق الجيوب وشد الشعور

القسم الثاني

الصبر وهو الإنسان الذي إذا أصابته مصيبة يكره ذلك لكن إيمانه يجعله يتحمل ويصبر في المصائب ويشكر في النعم

القسم الثالث

يرضى بقدر الله يتعامل مع أقدار الله على أنها من عند الله فيرضى بما قدره الله وهذا لأنه لا يتعامل مع المصيبة على أنها مصيبة ولكن على أنها قدر من عند الله وهذا يتساوى معه النعمة والمصيبة في أن كل منها قدر

القسم الرابع

هو الشكر على المصيب فصاحبها يشكر الله على أن هذه المصيب أخف من غيرها يشكر الله على أنها ليست أعظم مما أصيب به يقول لعلها لتكفير السيئات أو لعلها لزيادة الحسنات وهذه أعلى المنازل أعلى الأقسام

فلإنسان يعير نفسه حال المعاصي مع من يكون مع المتضجر أم مع الصابر أم مع الراضي أم مع الشاكر

فإن كان من القسم الأول فيستغفر ويتوب وإن كان في قسم من الثلاثة الآخرين فالحمد الله هو في خير ونعمة ويسعى لأن يتدرج في الوصول لقسم الشاكرين

مثال على هذه الأقسام

موظف بذل جهد في عمله ليحصل على المكافأة التشجيعية ولم حان موعدها تم إعطائها لغيره من الموظفين قد يكون هناك عوامل في التقييم أخرى فإن كان هذا من القسم الأول تجده يتسخط ويقول أنا المستحق لها وهذا لا يستحقها ويرفض العمل وربما قصر فيه

وإن كان من القسم الثاني فإنه يصبر نعم يكره تضيع هذه النعمة منه يكره أن يضيع منه هذه المكافأة لكنه لا يتسخط يعلم أنه من قدر الله ويقنع نفسه بما يصبره

أما صاحب القسم الثالث هو الراضي فإنه تتساوى عنده أخذها أو لم يأخذها لأنه يتعامل معها على أنها من قدر الله ويقنع نفسه أنه يؤدي عمله بإتقان وإخلاص سواء كوفئ على ذلك أو لم يكافأ فهو يتعامل مع ما يأتي من عند الله المهم البركة

أما صاحب القسم الرابع وهو الشاكر فإنه يقابل عدم حصوله على العلاوة بالشكر ويقنع نفسه ويقول الحمد لله أن راتبي بخير ولم يخصم منه

والمتسخط عندما يأتي بأشياء فيها سخط وتضجر ينتبه أن الشريعة نهتنا عن التسخط

مع الضعفاء والنساء

حيال المصائب

النفس مع الجيران

فتح الخير والشر

النفس مع الأمنية

مع الشرع والقدر

النفس مع المال