المرأة عليها أن تسعى في كسب صفات السعادة لتكون متعة
زوجها
المرأة الصالحة تسعى دائماً لتكون هي متعة لزوجها في الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{
ليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة
}[105]
فالمرأة عليها أن تبذل كل جهدها لتكون هي سعادة زوجها وهذا
من أسهل ما يكون عليها عندما تحافظ على حسنها الظاهر ومع انتعاشها هي
بمظهرها تسره أيضاً إذا نظرا إليها
وعند اشتغالها بطاعة الله وتقواه تزداد أخلاقها حسناً معه
ويكون كل همها طاعته لأنها تعلم أن طاعة الزوج من طاعة الله وبذلك لا
تخالفه إذا قصدها في نفسها أو مالها فيشعر الزوج أنها سعادته
{سئل
النبي صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ، قال
:
التي تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ولا تخالفه في نفسها ولا
مالها
}[106]