المرأة لا تمانع زوجها شيء
لتنال بذلك الجنة وتحذر منعه
ففيه النار
الشريعة بينت للمرأة أن في منع نفسها عن زوجها سبب في
دخولها النار وبينت أيضاً أن في تحقيق رغباته الخالية من معصية الله
سبباً
في دخولها الجنة فعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي
صلى
الله عليه وسلم فقال{لها
أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه
قال
فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك}[143]
فالمرأة التي تخشى النار وعذاب الله وترجو رحمته وجنته لا
ترفض لزوجها طلب ويكون في مقدورها أن تحققه إلا ما تعجز عن الإتيان به