المرأة تسعى لشكر زوجها حتى لا تعاقب بالحرمان من نظر
الله لها
الشريعة بالرغم من أنها بينت أن الخطأ عند المرأة وارد بسبب
عوجها الفطري وأنها تكفر العشرة بمجرد أن تجد شي من زوجها وتقسم أنها
لم
تجد منه خير إلا أن الشريعة تدعوا المرأة إلى عدم الاسترسال في هذا بل
تضبط
نفسها وتُقّومها وتهذبها وتجاهد هواها ، وتعترف لزوجها بنعمه عليها
وتشكره
على أنها لا تستطيع الاستغناء عنه وإلا عوقبت بأشد أنواع العذاب وهو
الحرمان من نظر الله إليها الذي هو الرحمة في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{
لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي
لا تستغني عنه}[142]