الفضيلة
الثانية والأربعون
صيام
اليوم يزحزح وجع العبد عن النار سبعين سنة
{ من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا} ( [1] ) الله تعالى يصرف وجه العبد عن النار حتى تخف رؤيته لها بصوم يوم واحد حيث يبعد وجهه عنها بعداًِ عظيما مسافة سبعين عاما فهنيئا بالبعد الذي يبعده المُكثر من الصيام حيث يصان من وصول أذاها إليه
[1] صححه الألباني في صحيح الترغيب 989 , النسائي 4/172بإسناد حسن والترمذي 1622 , ابن ماجه 1718