السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
توبة ماعز إرشان الموجه للتوبة التوبة معلق عليه فلاح الإنسان التوبة النصوح شروط التوبة التوبة المعلق عليها الفلاح اله يقبل التوبة فضائل التوبة







الصيام


فضائل الصيام
فضائل للصيام
من 1 إلى 10
فضائل للصيام
من 11 إلى 20
فضائل للصيام
من 21 إلى 30
فضائل للصيام
من 31 إلى 40
فضائل للصيام
من 41 إلى 46




فضائل للصيام
من 41 إلى
46
توبة ماعز توبة الغامدية
توبة أبو محجن توبة بشر الحافي
توبة زازان توبة القعنبي


الفضيلة الحادية والأربعون 
الصوم ساتر من النار

 

قال صلى الله عليه وسلم 

{ الصوم جنة من النار } ( [1] )

{الصيام جنة وحصن حصين من النار} ( [2] )

{ الصيام جنة يستجن بها العبد من النار } ( [3] )

{الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال } ( [4] )

شبه الصوم بالساتر الذي يستر به العبد نفسه من ضربات العدو لأنه يحمي الصائم من الآفات النفسانية في الدنيا ومن العقاب في الأخرى , فالصوم جنة بحسب فائدته وهي إضعاف شهوات النفس

وحصن من النار لما فيه من إمساك عن الشهوات ، والنار محفوفة بالشهوات , فهو ستر من النار والمعاصي المؤدية إليها , فهو وقاية في الدنيا من المعاصي بكسر الشهوة وحفظ الجوارح وفي الآخرة من النار لأنه يقمع الهوى ويردع الشهوات التي هي من أسلحة الشيطان

ومعرفة الصائم لذلك يدفع به إلى أن يكف نفسه عن الشهوات في الدنيا فيكون ذلك ساترا له من النار في الآخرة


[1] الترمذي 764 وحسنه