السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
توبة بشر الحافي إرشان الموجه للتوبة التوبة معلق عليه فلاح الإنسان التوبة النصوح شروط التوبة التوبة المعلق عليها الفلاح اله يقبل التوبة فضائل التوبة







الصيام


فضائل الصيام
فضائل للصيام
من 1 إلى 10
فضائل للصيام
من 11 إلى 20
فضائل للصيام
من 21 إلى 30
فضائل للصيام
من 31 إلى 40
فضائل للصيام
من 41 إلى 46




فضائل للصيام
من 31 إلى 4
0
توبة ماعز توبة الغامدية
توبة أبو محجن توبة بشر الحافي
توبة زازان توبة القعنبي
توبة الفضيل بن عياض توبة الثلاثة الذين خلفوا
توبة قاتل المائة توبة رجل اغتصب امرأة


الفضيلة الرابعة  والثلاثون 
الصيام شكر على هلاك الظالمين ونجاة المؤمنين

 

قال صلى الله عليه وسلم 

{ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون فيه فصامه موسى شكرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه} ( [1] )

فالمسلم عندما يعلم أن سبب صيامه صلى الله عليه وسلم هو الاقتداء بمن سبقه من الأنبياء من أولى العزم من الرسل وأمرنا بالاقتداء في هذا الأمر وهو شكر الله على إنجائه للمؤمنين وإهلاكه للظالمين

عند ذلك يجد المسلم المطبق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم يجمعه الإيمان بأهل الإيمان دون حاجز زمان أو مكان أخذاً العبر من الأحداث وهي أن أيام النصر لا تعاد ذكراها إلا بالشكر لله صاحب الفضل أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً , فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ يوم عاشوراء عيداً بل إنه صامه وأمر بصيامه ولو كان عيداً لما صامه لأن الأعياد في شرعنا لا يجوز صيامها , بل صامه شكراً لله على إنجائه موسى ومن معه وإهلاكه فرعون وجنوده


[1] مسلم 8/251