الفضيلة الثانية والثلاثون
الصيام
من احبه واكثر منه كان مقتديا بنبيه
قال صلى الله عليه وسلم
{ كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان } ( [1] )
{ لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لشهر أكثر صياما منه لشعبان كان يصومه أو عامته } ( [2] )
المسلم المحب للصيام والمُكثر منه في شعبان دل حرصه ذلك على أنه متبع لقدوته الحسنة كما أمره ربه بالاقتياد به منتهجاً نهجه في السباق لتحصيل كل ما يقربه إلى ربه ويسترضيه
[1] صححه الألباني في صحيح الترغيب 1024 , أبو داوود2431
[2] حسنه الألباني في صحيح الترغيب 1024 , النسائي 2353