عن علقمة بن وائل الكندي عن أبيه ’’ أن امرأة خرجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها فصاحت فانطلق ومر عليها رجل فقالت إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا ومرت بعصابة من المهاجرين فقالت إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا فانطلقوا فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها وأتوها فقالت نعم هو هذا فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أمر به ليرجم قام صاحبها الذي وقع عليها فقال يا رسول الله أنا صاحبها فقال لها أذهبي فقد غفر الله لك وقال للرجل قولا حسنا وقال للرجل الذي وقع عليها ارجموه وقال لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ‘‘( [256])
إن المسلم بعد علمه بخطورة الانحراف الجنسي وعلمه بكيفية الوقاية منه وعلمه بكيفية العلاج منه إذا انجرف يتكون عنده حماية لنفسه من الانجراف في هذا الانحراف
[256] الترمذي 1454 وقال حسن صحيح , أبو داوود 4379 , صححه الألباني في المشكاة 3572