الصبر عند المصائب وما يجلب الألام ويورث المتاعب والأكدار
للصبر مجالات كثيرة في حياة الإنسان منها المجالات التالية
من الصبر ضبط النفس عن الضجر والجزع عند حلول المصائب ومس المكاره
ومن الصبر ضبط النفس عن السأم والملل لدى القيام بأعمال تتطلب الدأب والمثابرة خلال مدة مناسبة قد يراها المستعجل مدة طويلة
ومن الصبر ضبط النفس عن العجلة والرعونة لدى تحقيق مطلب من المطالب المادية أو المعنوية
والإنسان بطبعه عجول يصعب عليه انتظار تحقيق الأمور في أوقاتها ويريد استعجال الأشياء قبل أوانها وفي الكلام السائر صاحب الحاجة أرعن لا يروم إلا قضاءها
ومن الصبر ضبط النفس عن الغضب والطيش لدى مثيرات عوامل الغضب في النفس ومحرضات الإرادة للاندفاع بطيش لا حكمة فيه ولا اتزان في القول أو في العمل
ومن الصبر ضبط النفس عن الخوف لدى مثيرات الخوف في النفس حتى لا يجبن الأنسان في المواضع التي تحسن فيها الشجاعة وتكون خيرا ويقبح فيها الجبن ويكون شرا
ومن الصبر ضبط النفس عن الطمع فيها حتى لا يندفع الأنسان وراء الطمع في أمر يقبح الطمع فيه
ومن الصبر ضبط النفس عن الاندفاع وراء أهوائها وشهواتها وغرائزها كلما كان هذا الاندفاع أمرا لا خير فيه
ومن الصبر ضبط النفس لتحمل المتاعب والمشقات والآلام الجسدية والنفسية كلما كان في هذا التحمل خير عاجل أو آجل