المبادرة بالتحية
والسلام
والمصافحة
وحسن الكلام
من
ظواهر خلق سماحة النفس
مبادرة الناس بالتحية والسلام والمصافحة وحسن المحادثة
من كان سمح النفس بادر إلى هذه المحاسن ووجدها في الإنسان طبيعية غير متكلفة يدل على أنه سمح هين لين ألوف ودود لا فظ ولا غليظ
أما نكد النفس فلا يفعلها إلا متكلفاً ولمصلحة يقصد الحصول عليها
وقد حث الإسلام على هذه المحاسن التي هي من ظواهر الأخلاق الاجتماعية
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا }
وأرشدنا أن نسلم على أنفسنا
وقال تعالى {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً }
وقال تعالى { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا }
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم {أي الإسلام خير ؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف }
وبين أن إفشاء السلام سبب لدخول الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام }
وأمر الله من ألقي عليه السلام أن يرده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام }