طلاقة الوجه
والبشر
وحسن اللقاء
من
ظواهر خلق سماحة النفس
طلق الوجه حسن البشر بالناس محبب إليهم مألوف في نفوسهم قريب إلى قلوبهم
وطلق الوجه علاوة على ما يجده ممن يتعامل قبول يكون أيضاً يكون له بطلاقة وجهه صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق }
والسمح لا يكتفي أن يكون سمحاً مع أخيه ولكن يكون متبسماً في وجوههم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { تبسمك في وجه أخيك صدقة }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف }
هكذا يكون سمح النفس طلق الوجه باسماً مشرق المحيا بخلاف النكد الصعب ويبدو وكأنه قرف من كل شيء فإذا واجه الناس واجههم بسحنة منقبضة لا يشاركهم وكأنه غريب عنهم وكأنهم غرباء عنه وهذا الوضع يجعله ممقوتاً مكروها بعيداَ عن قلوب الناس