الأجور العظيمة على موت الزوج
- ترزق الزوجة العقبى الحسنة على موت زوجها إذا دعت بذلك
عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم’’ إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون , فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات قال قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة فقلت ذلك فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم ،، ( [1] )
2- الاسترجاع عند المصائب يخلف خيراً منها
عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم’’ ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله تعالى في مصيبته , وأخلف له خيرا منها , قالت فلما مات أبو سلمة قلت أي المسلمين خير من أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، ( [2] )
إن هذه الأجور العظيم الكثير التي أعدها الله تعالى لمن احتسب على بلواه كفيلة بأن تجعل المرء المصاب بموت حبيب له ألا يحول أحزان الرحمة إلى أحزان تغلبه وتهلكه كما يهلك من فرغ من الصبر عند تعرضه للمصائب
إن هذه الأجور العظيم تكون للمرء ضياء في صبره فتمكنه من ضبط نفسه على تحمل الصدمة فلا يجزع ولا يسخط ولا يغضب وبالتالي لا تصدر منه أفعال الطيش وتهدأ نفسه فترضى عن الله وما يأذن به وهذا هو النجاح في البلاء بموت المحبوب
[1] مسلم 6/461
[2] مسلم , أبو داود , النسائي , صححه الألباني في الترغيب 3491