الأجور التي ينالها العبد على مرضه بعد مماته
في القبر
لا يعذب في قبره من مات بمرض في بطنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم’’من قتله بطنه لم يعذب في قبره‘‘[1]
يأتي العبد يوم القيامة بفضل الله وقد رفعة درجاته بسبب الأمراض التي أصابته وأن كانت بسيطة كالصداع أو الشكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’صداع المؤمن وشوكة يشاكها أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة ويكفر عنه بها ذنوبه ،، ( [2])
’’الطَّاعونُ شَهادةٌ لِكلِّ مسلم ‘‘
المبطون والمطعون والنفساء
’’الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوى القَتْلِ في سَبِيلِ اللَّهِ: المَبْطُونُ شهيدٌ، والغَرِيقُ شَهيدٌ، وصَاحِبُ ذاتِ الجَنْبِ شهيدٌ، والمَطْعُونُ شَهِيدٌ، والحَريقُ شَهِيدٌ، والَّذي يَمُوتُ تَحْتَ الهَدْمِ شَهيدٌ، والمرأةُ تَمُوتُ بجُمْعٍ شِهِيدٌ‘‘
”واللديغ والشريق والذي يفترسه السبع والخار عن دابته ‘‘
المطعون هو الذي يموت في الطاعون وكذا من طعنه الجن ومات [3]
وأما المبطون فهو صاحب داء البطن.
كل من مات من وجع بطنه كالإسهال والاستسقاء وانتفاخ البطن فهو الذي يموت بداء بطنه مطلقاً ، والنفاس ومن حفظ بطنه من الحرام والشبه فكأنه قتله بطنه
وأما الغرق فهو الذي يموت غريقاً في الماء ، وصاحب الهدم من يموت تحته ، وصاحب ذات الجنب معروف وهي قرحة تكون في الجنب باطناً ، والحريق الذي يموت بحريق النار ، وأما المرأة تموت بجُمع هي التي تموت حاملاً جامعة ولدها في بطنها ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد[4]
والعبد عندما لا يشتكي الله لخلقه أثناء مرضه ويكون حامداً لله ثم مات من مرضه فله مع رحمة الله ومغفرته دخوله الجنة وليس بعد الجنة غاية أو مطلب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة ,، وهل بعد الجنة مطلب أو غاية
باب ما جاء في كفارة المرض
الكفارة أصلها التغطية والستر والمعنى هنا أن ذنوب المؤمن تتغطى بما يقع له من ألم المرض
المرض ليست له كفارة بل هو الكفارة نفسها
والمرض كما يكون مكفرا للخطايا فكذلك يكون جزاء لها
فالمسلم يجازى على خطاياه في الدنيا بالمصائب التي تقع له فيها فتكون كفارة لها ’’لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة ‘‘
وكل من يعمل سيئة فإنه يجازى بها لقول الله عز وجل {من يعمل سوءا يجز به}
وعن عائشة أن رجلا قال ’’لما نزلت هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به} فقال إنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه‘‘ وفي حديث أبي بكر الصديق أنه قال’’ يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية { من يعمل سوءا يجز به} فقال غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن قال قلت بلى قال هو ما تجزون به‘‘
إلا كفر الله بها عنه
وفي رواية ’’إلا كان كفارة لذنبه ‘‘ أي يكون ذلك عقوبة بسبب ما كان صدر منه من المعصية ويكون ذلك سببا لمغفرة ذنبه
وفي رواية إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
وهذا يقتضي حصول الأمرين معا حصول الثواب ورفع العقاب وشاهده ’’ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط الله به عنه خطيئة وكتب له حسنة ورفع له درجة ‘‘[5]
’’إلا كتب الله له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة ‘‘وهو تنويع بمعنى إلا كتب الله له بها حسنة إن لم يكن عليه خطايا أو حط عنه خطايا إن كان له خطايا
وعلى هذا فمقتضى الأول أن من ليست عليه خطيئة يزاد في رفع درجته بقدر ذلك والفضل واسع
أن الأحاديث الصحيحة صريحة في ثبوت الأجر بمجرد حصول المصيبة وأما الصبر والرضا فقدر زائد يمكن أن يثاب عليهما زيادة على ثواب المصيبة
المصائب كفارات جزما سواء اقترن بها الرضا أم لا لكن إن اقترن بها الرضا عظم التكفير وإلا قل
فالمصيبة كفارة لذنب يوازيها وبالرضا يؤجر على ذلك فإن لم يكن للمصاب ذنب عوض عن ذلك من الثواب بما يوازيه
الله عليه بهذه النية بأن يكتب له ثواب ذلك العمل
ولا يلزم من ذلك أن يساويه من لم يكن يعمل في صحته شيئا
وممن جاء عنه أن المريض يكتب له الأجر بمرضه أبو هريرة فعند البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عنه أنه قال ما من مرض يصيبني أحب إلي من الحمى لأنها تدخل في كل عضو مني وإن الله يعطي كل عضو قسطه من الأجر ومثل هذا لا يقوله أبو هريرة برأيه
وأخرج الطبراني من طريق محمد بن معاذ عن أبيه عن جده أبي بن كعب أنه قال {يا رسول الله ما جزاء الحمى قال تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق} والأولى حمل الإثبات والنفي على حالين فمن كانت له ذنوب مثلا أفاد المرض تمحيصها ومن لم تكن له ذنوب كتب له بمقدار ذلك
ولما كان الأغلب من بني آدم وجود الخطايا فيهم أطلق من أطلق أن المرض كفارة فقط وعلى ذلك تحمل الأحاديث المطلقة ومن أثبت الأجر به فهو محمول على تحصيل ثواب يعادل الخطيئة
فإذا لم تكن خطيئة توفر لصاحب المرض الثواب
قلت والذي يظهر أن المصيبة إذا قارنها الصبر حصل التكفير ورفع الدرجات على ما تقدم تفصيله وإن لم يحصل الصبر نظر إن لم يحصل من الجزع ما يذم من قول أو فعل فالفضل واسع ولكن المنزلة منحطة عن منزلة الصابر السابقة وإن حصل فيكون ذلك سببا لنقص الأجر الموعود به أو التكفير
فقد يستويان وقد يزيد أحدهما على الآخر فبقدر ذلك يقضى لأحدهما على الآخر
{ ما رأيت أحدا كان أشد عليه الوجع} والمراد بالوجع المرض والعرب تسمي كل وجع مرضا
والحاصل أنه أثبت أن المرض إذا أشتد ضاعف الأجر ثم زاد عليه بعد ذلك أن المضاعفة تنتهي إلى أن تحط السيئات كلها أو المعنى قال نعم شدة المرض ترفع الدرجات وتحط الخطيئات أيضا حتى لا يبقى منها شيء} ويشير إلى ذلك حديث { حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة }ومثله حديث { لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة} قال أبو هريرة ما من وجع يصيبني أحب إلي من الحمى أنها تدخل في كل مفصل من بن آدم وأن الله يعطي كل مفصل قسطه من الأجر
ووجه دلالة الحديث من جهة قياس الأنبياء على رآه محمد صلى الله عليه وسلم وإلحاق الأولياء بهم لقربهم منهم وإن كانت درجتهم منحطة عنهم والسر فيه أن البلاء في مقابلة النعمة فمن كانت نعمة الله عليه أكثر كان بلاؤه أشد ومن ثم ضوعف حد الحر على العبد وقيل لأمهات المؤمنين من يأت منكن بفاحشة مبينه يضعف لها العذاب ضعفين
كلما قويت المعرفة بالمبتلي هان عليه البلاء ومنهم من ينظر إلى أجر البلاء فيهون عليه البلاء وأعلى من ذلك درجة من يرى أن هذا تصرف المالك في ملكة فيسلم ولا يعترض وأرفع منه من شغلته المحبة عن طلب رفع البلاء وأنهى المراتب من يتلذذ به لأنه عن اختياره نشأ
قوله باب فضل من يصرع من الريح
انحباس الريح قد يكون سببا للصرع وهي علة تمنع الأعضاء الرئيسة عن انفعالها تام وسببه ريح غليظة تنحبس في منافذ الدماغ أو بخار رديء يرتفع إليه من بعض الأعضاء وقد يتبعه تشنج في الأعضاء فلا يبقى الشخص معه منتصبا بل يسقط ويقذف بالزبد لغلظ الرطوبة
وقد يكون الصرع من الجن ولا يقع إلا من النفوس الخبيثة منهم إما لاستحسان بعض الصور الإنسية وإما لايقاع الأذية به والأول هو الذي يثبته جميع الأطباء ويذكرون علاجه والثاني يجحده كثير منهم وبعضهم يثبته ولا يعرف له علاجا إلا بمقاومة الأرواح الخيرة العلوية لتندفع آثار الأرواح الشريرة السفلية وتبطل أفعالها وممن نص منهم على ذلك إبقراط فقال لما ذكر علاج المصروع هذا إنما ينفع في الذي سببه أخلاط وأما الذي يكون من الأرواح فلا
هذه المرأة السوداء حبشية صفراء عظيمة هي سعيرة الأسدية أم زفر
قالت إن بي هذه المؤتة يعني الجنون
وإني أتكشف والمراد أنها خشيت أن تظهر عورتها وهي لا تشعر رأي ثم وجدت تلك المرأة على ستر الكعبة جالسة عليها معتمدة
في نحو هذه القصة أنها قالت أني أخاف الخبيث أن يجردني فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها
أخرج ابن عبد البر في الاستيعاب
كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرا فأتى بمجنونة يقال لها أم زفر فضرب صدرها فلم تبرأ
وكان يثني عليها خيرا وزاد في آخره فقال أن يتبعها في الدنيا فلها في الآخرة خير
هذه المرأة هي ماشطة خديجة التي كانت تتعاهد النبي صلى الله عليه وسلم بالزيارة
يؤخذ من الطرق أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط
وفي الحديث فضل من يصرع وأن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة وأن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن التزام الشدة وفيه دليل على جواز ترك التداوي وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير وأن تأثير ذلك وانفعال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية ولكن إنما ينجع بأمرين أحدهما من جهة العليل وهو صدق القصد والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل
فضل من ذهب بصره
ما ابتلى عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره ومن ابتلى ببصره فصبر حتى يلقى الله تعالى ولا نجاسة عليه وأصله عند أحمد بغير لفظه بسند جيد
والمراد بالحبيبتين المحبوبتان لأنهما أحب أعضاء الإنسان إليه لما يحصل له بفقدهما من الأسف على فوات رؤية ما يريد رؤيته من خير فيسر به أو شر فيجتنبه
قوله فصبر واحتسب
والمراد أنه يصبر مستحضرا ما وعد الله به الصابر من الثواب لا أن يصبر مجردا عن ذلك لأن الأعمال بالنيات وابتلاء الله عبده في الدنيا ليس من سخطه عليه بل مكروه أو لكفارة ذنوب أو لرفع منزلة فإذا تلقى ذلك بالرضا تم له المراد وإلا يصبر
إن مرض المؤمن يجعله الله له كفارة ومستعتبا وإن مرض الفاجر كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلا يدري لم عقل ولم أرسل
قوله عوضته منهما الجنة وهذا أعظم العوض لأن الالتذاذ بالبصر يفنى بفناء الدنيا والالتذاذ بالجنة باق ببقائها وهو شامل لكل من وقع له ذلك بالشرط المذكور
{ إذا أخذت كريمتيك فصبرت عند الصدمة واحتسبت} فأشار إلى أن الصبر النافع هو ما يكون في أول وقوع البلاء فيفوض ويسلم وإلا فمتى تضجر وتقلق في أول وهلة ثم يئس فيصبر لا يكون حصل المقصود
{إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة إذا هو حمدني عليهما} وإذا كان ثواب من وقع له ذلك الجنة فالذي له أعمال صالحة أخرى يزاد في رفع الدرجات
الخامة هي الطاقة الطرية اللينة
الخامة الزرع أول ما ينبت على ساق واحد
وفسرها بالطاقة من الزرع
مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم مرة وتخر أخرى
مثل المؤمن مثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى
قوله تفيئها أي تميلها
معنى تفيئها ترقدها الرقود رجوع عن القيام بمعنى رجع
وتعدلها
تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى وكأن ذلك باختلاف حال الريح فإن كانت شديدة حركتها فمالت يمينا وشمالا حتى تقارب السقوط وإن كانت ساكنة أو إلى السكون أقرب
ومثل المنافق وفي حديث الفاجر وفي رواية الكفار
كالأرزة قيل شجر بالشام يقال لثمره الصنوبر
هو شجر معتدل صلب لا يحركه هبوب الريح يود
انجعافها أي انقلاعها ومن معناه انكسارها من وسطها أو أسفلها
معنى الحديث أن المؤمن حيث جاءه أمر الله أنطاع له فإن وقع له خير فرح به وشكر وإن وقع له مكروه صبر ورجا فيه الخير والأجر فإذا اندفع عنه اعتدل شاكرا والكافر لا يتفقده الله باختياره بل يحصل له التيسير في الدنيا ليتعسر عليه الحال في المعاد حتى إذا أراد الله إهلاكه قصمه فيكون موته أشد عذابا عليه وأكثر ألما في خروج نفسه
ومن المعنى أيضاً أن المؤمن يتلقى الأعراض الواقعة عليه لضعف حظه من الدنيا فهو كأوائل الزرع شديد الميلان لضعف ساقه والكافر بخلاف ذلك وهذا في الغالب من حال الإثنين
{إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع}[6]
وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة لكل مؤمن لأن الآدمي لا ينفك غالبا من ألم بسبب مرض أو هم أو نحو ذلك مما ذكر وأن الأمراض والأوجاع والآلام بدنية كانت أو قلبية تكفر ذنوب من تقع له
{ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه }وظاهره تعميم جميع الذنوب لكن الجمهور خصوا ذلك بالصغائر للحديث {الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر} فحملوا المطلقات الواردة في التكفير على هذا المقيد ويحتمل أن يكون معنى الأحاديث التي ظاهرها التعميم أن المذكورات صالحة لتكفير الذنوب فيكفر الله بها ما شاء من الذنوب ويكون كثرة التكفير وقلته
وقد استدل به على أن مجرد حصول المرض أو غيره مما ذكر يترتب عليه التكفير المذكور سواء انضم إلى ذلك صبر المصاب أم لا
حمل الأحاديث الواردة بالتقييد بالصبر على المطلقة وهو حمل صحيح لكن كان يتم له ذلك لو ثبت شيء منها بل هي إما كمال لا يحتج بها وإما قوية لكنها مقيدة بثواب مخصوص فاعتبار الصبر فيما إنما هو لحصول ذلك الثواب المخصوص مثل ما سيأتي فيمن وقع الطاعون ببلد هو فيها فصبر واحتسب فله أجر شهيد ومثل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ولده أو ماله ثم صبر على ذلك حتى يبلغ تلك المنزلة
’’من أعطى فشكر وابتلى فصبر وظلم فاستغفر وظلم فغفر أولئك لهم الأمن وهم مهتدون‘‘[7]
والحديث من ذهب بصره يدخل في هذا أيضا
صح التقييد بالصبر مع إطلاق ما يترتب عليه من الثواب وذلك فيما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد للمؤمن إن أصابته سراء فشكر الله فله أجر وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر فكل قضاء الله للمسلم خير
’’عجبت من قضاء الله للمؤمن إن أصابه خير حمد وشكر وإن أصابته مصيبة حمد وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره ‘‘[8]
[1] المسند , الألباني صحح إسناد في المشكاة 1573
[2] ابن أبي الدنيا , حسنه الألباني في الترغيب 3434
[3] ابن حجر في الفتح
[4] النووي وقال المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء، وأما في الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم، وقد سبق في كتاب الإيمان بيان هذا وأن الشهداء ثلاثة أقسام: شهيد في الدنيا والآخرة وهو المقتول في حرب الكفار، وشهيد في الآخرة دون أحكام الدنيا وهم هؤلاء المذكورون هنا، وشهيد في الدنيا دون الآخرة وهو من غل في الغنيمة أو قتل مدبراً
[5] الطبراني في الأوسط وجود إسناده ابن حجر
[6] ابن حجر في الفتح قال ورواته ثقات
[7] الطبراني , حسن إسناده ابن حجر في الفتح
[8] أحمد , النسائي